المنشورات

من مِثْلُ العوير؟ [الطويل]

يمدح عُوير بن شجنة من بني تميم الذي منع هنداً أخت الشاعر، بعد مقتل أبيها حجر ولجوئها إليه، ويمدح بني عوف رهطه.
أحَنْظَلَ لَوْ حَامَيْتُمُ وصَبَرْتُمُ ... لأثْنَيتُ خَيْراً صالِحاً ولأَرْضاني (1)
ألا إنّ قَوْماً كُنتمُ أمسِ دُونَهُمْ ... همْ مَنعوا جاراً لكُمْ آلَ غُدْرَانِ (2)
عُوَيرٌ وَمَن مثلُ العُوَيْرِ وَرَهْطِهِ ... وَأسْعَدَ في لَيْلِ البَلابلِ صَفْوَانُ (3)
ثِيَابُ بَني عَوْفٍ طَهَارَى نَقِيّة ٌ ... وَأوْجُهُهُمْ عِنْدَ المَشَاهدِ غُرّانُ (4)
هُمُ أبْلَغُوا الحَيَّ المُضَلَّلَ أهلَهُمْ ... وَسَارُوا بِهمْ بَينَ العِرَاقِ وَنجرِانِ (5)
فَقَدْ أصْبَحُوا، وَالله أصْفَاهُمُ بِهِ ... أبَرّ بمِيثَاقٍ وَأوْفَى بجِيرَانِ (6)











مصادر و المراجع :

١- ديوان امرِئ القيس

المؤلف: امْرُؤُ القَيْس بن حجر بن الحارث الكندي، من بني آكل المرار (المتوفى: 545 م)

اعتنى به: عبد الرحمن المصطاوي

الناشر: دار المعرفة - بيروت

الطبعة: الثانية، 1425 هـ - 2004 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید