المنشورات
أصبحت أمشي ... [الطويل]
قال لبيد يذكر أعمامه وقومه بني جعفر بن كلاب ويأسى لفقدهم، وهي من أشعاره في فترة البعثة النبويّة؛ لأنّه يذكر فيها فَقَدَ عمّه أبي براء وعامر بن الطفيل:
أصْبَحْتُ أمْشي بَعْدَ سَلْمى بن مالكٍ ... وبَعْدَ أبي قَيسٍ وعُرْوَة َ كالأجَبّ (4)
يَضِجُّ إذا ظِلُّ الغُرابِ دَنَا لَهُ ... حِذاراً على باقي السَّنَاسِنِ والعَصَبْ (5)
وَبَعدَ أبي عمرٍو وذي الفضْلِ عامِرٍ ... وبَعدَ المُرَجَّى عُرْوَة َ الخَيرِ للكُرَبْ
وبعدَ طفيلٍ ذي الفعالِ تعلقَتْ ... بهِ ذاتُ ظُفْرٍ لا تُوَرَّعُ باللَّجَبْ (6)
وبَعدَ أبي حَيّانَ يَوْمَ حَمُومَة ٍ ... أُتِيحَ لَهُ زَأوٌ فأُزْلِقَ عَنْ رَتَبْ (1)
ألَمْ تَرَ فيما يَذكُرُ النَاسُ أنّني ... ذكرْتُ أبا لَيلى فأصبَحْتُ ذا أرَبْ (2)
فهوَّنَ ما ألْقَى وإنْ كُنْتُ مُثبتاً ... يَقيني بأنْ لا حيَّ يَنجو من العَطَبْ (3)
مصادر و المراجع :
١- ديوان لبيد بن ربيعة
العامري
المؤلف: لَبِيد
بن ربيعة بن مالك، أبو عقيل العامري الشاعر معدود من الصحابة (المتوفى: 41هـ)
اعتنى به: حمدو
طمّاس
الناشر: دار
المعرفة
الطبعة: الأولى،
1425 هـ - 2004 م
19 مايو 2024
تعليقات (0)