المنشورات

يقتل جاريته بريبة

أخبرنا أبو الحسين أحمد بن علي التوزي قال: حدثنا إسماعيل بن سعيد بن سويد قال: حدثنا الحسين بن القاسم قال: حدثنا عبيد الله بن خرداذبة قال: أخبرني موسى بن المأمون قال: كان فروح الزناء يعشق جاريةً بالمدينة يقال لها رهبة ثم اشتراها فقال:
يا رَهبَ لم يَبقَ لي شيء أُسَرّ بِهِ ... غيرَ الجلوسِ، فَتَسقِيني وأسقِيكِ.
وَتَمزُجينَ بِرِيقٍ مِنكِ لي قَدَحاً، ... وَتَشتَفي بكم نفسي وأشْفِيكِ.
يا رَهْبَ مَا مَسّني شيءٌ أُغَمُّ بِهِ ... إلا تَفَرّجَ عَنّي حينَ آتِيكِ.
قال ثم عثر على ريبةً بينها وبين جارية له، فقتلها، فقال ابن الخياط المديني:
تَنَجّدَ وَاستشرَى على قتلِ كاعبٍ، ... كأنّ فُضَاضَ المِسكِ منها التنفسُ.
فمالتْ على الكَفّينِ خَودٌ غَريرَةٌ، ... كما باتَ بينَ الرّاحِ والصُّهبِ نَرْجِسُ.










مصادر و المراجع :

١- مصارع العشاق

المؤلف: جعفر بن أحمد بن الحسين السراج القاري البغدادي، أبو محمد (المتوفى: 500هـ)

الناشر: دار صادر، بيروت

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید