المنشورات

المفسر:

لغة: اسم للظاهر المكشوف المراد، مأخوذ من الفسر مقلوب من السفر، وهو الإظهار والكشف، يقال: «سفرت المرأة» :
إذا كشفت النقاب عن وجهها، وأسفر الصبح: إذا أضاء إضاءة تامة.
وعند الفقهاء:- جاء في «التعريفات» : المفسر: ما ازداد وضوحا على النص على وجه لا يبقى فيه احتمال التخصيص إن كان عامّا، والتأويل إن كان خاصّا، وفيه إشارة إلى النص يحتملهما كالظاهر نحو قوله تعالى: فَسَجَدَ الْمَلاائِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ [سورة الحجر، الآية 30] ، فإن الملائكة اسم عام يحتمل التخصيص كما في قوله تعالى: إِذْ قاالَتِ الْمَلاائِكَةُ ياا مَرْيَمُ. [سورة آل عمران، الآية 45] ، والمراد جبرائيل صلّى الله عليه وسلم فبقوله: «كلهم» انقطع احتمال التخصيص لكنه يحتمل التأويل، والحمل على التفرق، فبقوله: «أجمعون» انقطع ذلك الاحتمال فصار مفسّرا.
وعند أهل الأصول:
- جاء في «ميزان الأصول» : أن المفسر: ما ظهر به مراد المتكلم للسامع من غير شبهة لانقطاع احتمال غيره، بوجود الدليل القطعي على المراد. وكذا سمّى مبينا ومفصلا لهذا.
- وفي «الموجز في أصول الفقه» : المفسر: هو اللفظ الذي ظهر المراد منه وسبق الكلام له، وازداد وضوحا بعدم احتماله التخصيص، أو التأويل لكنه يحتمل النسخ.
«المعجم الوسيط (فسر) 2/ 714، وميزان الأصول ص 351، وإحكام الفصول ص 48، والتعريفات ص 200، والموجز في أصول الفقه ص 128، 129، والموسوعة الفقهية 29/ 154» .

 

مصادر و المراجع :

١- معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية

المؤلف: د. محمود عبد الرحمن عبد المنعم

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید