المنشورات

قاتل الله الرقيب

ولي من قصيدة أولها:
إذا كنت من أسر الهوى غير منفك، ... فدع جسدي يضنى ودع مقلتي تبكي.
وفيها:
ألا قَاتَلَ اللهُ الرّقِيبَ ومَوْقِفاً ... بَكينَا به، والبَين يَفتَرّ بالضّحْكِ.
وغرّبَ غرْبانَ النوَى، حينَ بشّرَتْ، ... نعِيباً من البينِ المفرِّقِ بالوَشكِ.
فيَا وَيحَ للعُشّاقِ أمسَتْ دماؤهُم ... تُطَلّ غَرَاماً وهيَ هَيّنَةُ السفكِ.












مصادر و المراجع :

١- مصارع العشاق

المؤلف: جعفر بن أحمد بن الحسين السراج القاري البغدادي، أبو محمد (المتوفى: 500هـ)

الناشر: دار صادر، بيروت

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید