المنشورات

العشاق الأعفاء

قال وأنشدنا إبراهيم بن محمد بن عرفة لنفسه:
كم قد ظفِرْتُ بمَن أهوَى فيمنَعُني ... منهُ الحَياءُ وخوْفُ الله والحَذَرُ.
وكم خَلَوْتُ بمَن أهوَى فَيُقنِعُني ... منه الفُكاهَةُ والتّحديثُ والنَّظَرُ.
كذلك الحب لا إتيان معصيةٍ، ... لا خير في لذةٍ من بعدها سقر.
وللعطوي من أبيات:
إن أكنْ عاشِقاً فإني عفيفُ الل ... حْظِ واللفظِ عن ركوبِ الحَرَامِ.
كنت ماراً بين تيماء ووادي القرى، وأظنه في سنة اثنتين وأربعين وأربعمائة، صادراً من مكة، فرأيت صخرةً عظيمةً ملساء فيها تربيع بقدر ما يجلس عليها النفر كالدكة، فقال بعض من كان معنا من العرب، وأظنه جهيناً: هذا مجلس جميلٍ وبثينة فاعرفه.










مصادر و المراجع :

١- مصارع العشاق

المؤلف: جعفر بن أحمد بن الحسين السراج القاري البغدادي، أبو محمد (المتوفى: 500هـ)

الناشر: دار صادر، بيروت

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید