المنشورات

ريحانة ناطقة

أخبرنا أبو حفص عمر بن محمد المكي صاحب قوت القلوب بقراءتي عليه قال: حدثنا أبو الفتح يوسف بن عمر القواس إملاء قال: حدثنا أحمد بن الحسن بن محمد بن سهل الواعظ قال: حدثنا محمد يعني ابن جعفر قال: حدثنا إبراهيم بن الجنيد قال: حدثنا محمد بن الحسين قال: حدثنا روح بن منصور قال: قال عباد العطار: قمت ذات ليلة فقلت: اللهم اكس وجهي منك حياءً، فصرخت ريحانة: ادعو لك بإسقاط العرى، أنت مراءٍ، وتدعو بالحياء؟ الورع أولى بك من ذا، وأنشأت تقول:
تَعَوّدْ سَهَرَ اللّيلِ، فإنّ النَّوْمَ خُسرَانُ.
وَلا تَرْكنْ إلى الذَّنْبِ، فعُقبى الذنبِ نيرَانُ.
وَكُنْ للْوَحْيِ دَرّاساً، فَلِلقُرْآنِ أخدانُ.
إذا ما اللّيلُ فاجاهُم، فهم في الليلِ رُهْبَانُ.
يَمِيلون كمَا مالَتْ، من الأروَاحِ، أغصانُ.
قال: فبكيت حتى اشتفيت.











مصادر و المراجع :

١- مصارع العشاق

المؤلف: جعفر بن أحمد بن الحسين السراج القاري البغدادي، أبو محمد (المتوفى: 500هـ)

الناشر: دار صادر، بيروت

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید