المنشورات

الغلام الشهيد

أخبرنا أبو إسحاق إبراهيم بن سعيد بقراءتي عليه بمصر بإسناده قال: قال أبو حمزة محمد بن إبراهيم الصوفي:
طنت مع عبيد الله بن محمد الغسكندراني ببلاد الروم فنظر إلى غلام جميل يحمل على علج من الروم، ويرجع عنه أحياناً، فدنا منه، وقال: فدتك النفس أنا تشتاق إلى أن ترى وجهاً هو أحسن من وجهك وأبهج من شخصك؟ فقال: بلى، والله يا عم. فقال: والله ما بينك وبين أن ترى الله، عز وجل، إلا أن يقتلك هذا العلج، فصاح الغلام، وحمل عليه، فقتله العلاج، فكان عبيد الله بن محمد يقول بعد ذلك إذا ذكره: رحمة الله علينا وعليه، إني لأرجو أن يكون الله، عز وجل، قد ضحك غلى وجهه الحسن الجميل بما بذل له من مهجة نفسه.










مصادر و المراجع :

١- مصارع العشاق

المؤلف: جعفر بن أحمد بن الحسين السراج القاري البغدادي، أبو محمد (المتوفى: 500هـ)

الناشر: دار صادر، بيروت

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید