المنشورات

مقطعات من احاديث البطالين

وقد ذكرنا في آخر كتابنا هذا مقطّعات من أحاديث البطّالين والظّرفاء، ليزيد القارىء لهذا الكتاب نشاطا، ويذهب عنه الفتور والكلال، ولا قوّة إلا بالله.
1- قال: مرض رجل من عتاة اللّاطة مرضا شديدا، فأيسوا منه، فلما أفاق وأبل من مرضه، دخل عليه جيرانه فقالوا له: احمد الله الذي أقالك، ودع ما كنت فيه من طلب الغلمان والانهماك فيهم، مع هذه السنّ التي قد بلغتها. قال: جزاكم الله خيرا؛ فقد علمت أنّ فرط العناية والمودّة دعاكم إلى عظتي. ولكنّي اعتدت هذه الصناعة وأنا صغير، وقد علمتم ما قال بعض الحكماء: ما أشدّ فطام الكبير! قال الشاعر:
والشيخ لا يترك أخلاقه ... حتى يوارى في ثرى رمسه
فقاموا من عنده آيسين من فلاحه.
2- قال: كان رجل من اللّاطة وله بنون لهم أقدار ومروءات، فشانهم بمشيته مع الغلمان وطلبه لهم، فعاتبوه وقالوا: نحن نشتري لك من الوصائف على ما تشتهي، تشتغل بهنّ، فقد فضحتنا في الناس. فقال: هبكم تشترون لي ما ذكرتم فكيف لشيخكم بحرارة الجلجلتين! فتركوا عتابه وعلموا أنّه لا حيلة فيه.
3- وقال بعض اللّوطيين: إنّما خلق الأير للفقحة، مدوّر لمدوّرة؛ ولو كان للحر كان على صيغة الطّبرزين.
وقال شاعرهم:
إذا وجدت صغيرا ... وكأت أصل الحماره
وإن أصبت كبيرا ... قصدت قصد الحراره
فما أبالي كبيرا ... قصدت أو ذا غراره
4- وقيل لامرأة من الأشراف كانت من المتزوّجات: ما بالك مع جمالك وشرفك لا تمكثين مع زوجك إلّا يسيرا حتى يطلّقك؟ قالت: يريدون الضّيق، ضيّق الله عليهم.
5- قال: طلّق رجل امرأته، فمرّ رجل في بعض الطّرقات فسمع امرأة تسأل أخرى عنها فقالت: البائسة طلّقها زوجها! فقالت: أحسن بارك الله عليه. فقال لها: يا أمة الله، من شأن النّساء التعصّب بعضهن لبعض، وأسمعك تقولين ما قلت. قالت: يا هذا، لو رأيتها لعلمت أن الله تعالى قد أحلّ لزوجها الزّنى، من قبح وجهها.
6- وقال مخنّث لامرأة: يا معشر النّساء، مالكنّ همّة إلّا طلب النّيك، لا تؤثرن عليه شيئا. فقالت: إن أمرا انتقلت من شهوته من طبع الرّجال إلى طبع النساء حتّى عقرت لحيتك له، لحقيق ألّا تلام عليه.
7- قال إسحاق الموصليّ: نظرت إلى شابّ مخنّث حسن الوجه جدّا قد هلب لحيته فشان وجهه، فقلت له: لم تفعل هذا بلحيتك، وقد علمت أن جمال الرجال في اللّحى؟ فقال: يا أبا محمد، أيسرّك بالله أنّها في استك؟
قلت: لا والله! فقال: ما أنصفتني، أتكره أن يكون في استك شيء وتأمرني أن أدعه في وجهي!.
8- وقال: اشترى بعض ولاة العراق قينة بمال كثير، فجلس يوما يشرب وأمرها أن تغنّيه، فكان أوّل صوت تغنّت به:
أروح إلى القصّاص كلّ عشيّة ... أرجّي ثواب الله في عدد الخطى
فقال للخادم: يا غلام، خذ بيد هذه الزّانية فادفعها إلى أبي حزرة القاصّ. فمضى بها إليه فلقيه بعد ذلك، فقال: كيف رأيت تلك الجارية؟
فقال: ما شئت أصلحك الله، غير أنّ فيها خصلتين من صفات الجنّة! قال:
ويلك ما هما؟ قال: البرد، والسّعة.
9- قال: علق رجل من أهل المدينة امرأة فطال عناؤه وشقاؤه بها حتّى ظفر بها، فصار بها إلى منزل صديق له مغنّ، ثم خرج يشتري ما يحتاج إليه، فقالت له: لو غنّيت لي صوتا إلى وقت مجيء صديقك! فأخذ العود وتغنّى:
من الخفرات لم تفضح أخاها ... ولم ترفع لوالدها شنارا
قال: فأخذت المرأة خفّها ولبست إزارها وقالت: ويلي ويلي، لا والله لا جلست! فجهد بها فأبت وصاحت، فخشي الفضيحة فأطلقها. وجاء الرجل فلم يجدها، فسأله عنها فقال: جئتني بمجنونة؛ قال: ما لها ويلك؟
قال: سألتني أن أغنّيها صوتا ففعلت، فضربت بيدها إلى خفّها وثيابها فلبست وقامت تولول، فجهدت أن أحبسها فصاحت فخلّيتها. قال: وأيّ شيء غنّيتها؟ فأخبره، فقال: لعنك الله! حقّ لها أن تهرب! قال: تواصف قوم الجماع، وأفاضوا في ذكر النساء، وإلى جانبهم مخنّث فقال: بالله عليكم دعوا ذكر الحر لعنه الله! فقال له بعضهم: متى عهدك به؟ قال: مذ خرجت منه! 10- قال: تزوج رجل امرأة، فمكثت عنده غير بعيد، ثم أتى الرجل بالذي زوّجه فقدّمه إلى القاضي فقال: أصلحك الله، إنّ هذا زوّجني امرأة مجنونة. قال: وأيّ شيء رأيت من جنونها؟ قال: إذا جامعتها غشي عليها حتّى أحسبها قد ماتت. فقال له القاضي: قم قبحك الله فما أنت لمثل هذه بأهل. وكانت ربوخا.
11- قال: كانت عائشة بنت طلحة من المتزوّجات، فتزوّجها عمر بن عبيد الله بن معمر التّيميّ، فبينا هي عنده تحدّث مع امرأة من زوّارها إذ دخل عمر فدعا بها فواقعها، فسمعت المرأة من النّخير والشّهيق أمرا عجيبا، فلمّا خرجت قالت لها: أنت في شرفك وقدرك تفعلين مثل هذا! قالت: إنّ الدوابّ لا تجيد الشّرب إلّا على الصّفير!.
12- قال: وكانت حبّى المدينية من المغتلمات، فدخل عليها نسوة من المدينة فقلن لها: يا خالة، أتيناك نسألك عن القبع عند الجماع يفعله النّساء، أهو شيء قديم أم شيء أحدثه النّساء؟ قالت: يا بناتي، خرجت للعمرة مع أمير المؤمنين عثمان رضي الله عنه، فلمّا رجعنا فكنّا بالعرج نظر إليّ زوجي ونظرت إليه، فأعجبه منيّ ما أعجبني منه فواثبني، ومرّت بنا عير عثمان فقبعت قبعة وأدركني ما يصيب بنات آدم، فنفرت العير- وكانت خمس مائة- فما التقى منها بعيران إلى الساعة.
والقبع: النّخير عند الجماع. والغربلة: الرّهز. كذاك تسمّيه أهل المدينة.
ويقال إن حبّى علّمت نساء أهل المدينة القبع والغربلة.
13- قال: وكانت خليدة امرأة سوداء ذات خلق عجيب، وكان لها دار بمكّة تكريها أيّام الحجّ، فحجّ فتى من أهل العراق فاكترى منزلها، فانصرف ليلة من المسجد وقد طاف فأعيا، فلما صعد السّطح نظر إلى خليدة نائمة في القمر، فرأى أهيأ النّاس وأحسنه خلقا، فدعته نفسه إليها فدنا منها، فتركته حتى. رفع رجليها فتابعته وأرته أنها نائمة، فناكها، فلمّا فرغ ندم فجعل يبكي ويلطم وجهه، فتعاربت وقالت: ما شأنك؟ لسعتك حيّة؟ لدغتك عقرب؟ ما بالك تبكي؟ قال: لا والله ولكنّي نكتك وأنا محرم. قالت: فتنيكني وتبكي؟
أنا والله أحقّ بالبكاء منك. قم يا أرعن! 14- وقال ابن حبّى لأمّه: يا أمّه، أيّ الحالات أعجب إلى النّساء من أخذ الرجال إيّاهنّ؟ قالت: يا بنيّ، إذا كانت مسنّة مثلي فأبركها وألصق خدّها بالأرض ثمّ أوعبه فيها. وإذا كانت شابّة فاجمع فخذيها إلى صدرها فأنت تدرك بذلك ما تريد منها وتبلغ حاجتك منها.
15- وقال: اشترى قوم بعيرا وكان صعبا، فأرادوا إدخاله الدار فامتنع، فجعلوا يضربونه وهو يأبى، فأشرفت عليهم امرأة كأنّها شقّة قمر، فبهتوا ينظرون إليها، فقالت: ما شأنه؟ فقال لها بعضهم: نريده على الدّخول فليس يدخل. قالت: بلّ رأسه حتّى يدخل.
16- قال: نظر رجل بالمدينة إلى جارية سريّة ترتفع عن الخدمة، فقال: يا جارية، في يدك عمل؟ قالت: لا، ولكن في رجلي.
17- قال بعضهم: كنّا في مجلس رجل من الفقهاء فقال لي رجل:
عندك حرّة أو مملوكة؟ قلت: عندي أمّ ولد، ولم سألتني عن ذلك؟ قال: إنّ الحرّة لها قدرها فأردت أن أعلّمك ضربا من النّيك طريفا. قلت: قل لي.
قال: إذا صرت إلى منزلك فنم على فقاك، واجعل مخدّة بين رجليك وركبك.
ليكون وطاء لك، ثمّ ادع الجارية وأقم أيرك وأقعدها عليه، وتحوّل ظهرها إلى وجهك، وارفع رجليك ومرها أن تأخذ بإبهامك كما يفعل الخطيب على المنبر، ومرها تصعد وتنزل عليه؛ فأنّه شيء عجب. فلمّا صار الرجل إلى منزله فعل ما أمره به، وجعلت الجارية تعلو وتستفل، فقالت: يا مولاي، من علّمك هذا النّيك؟ قال: فلان المكفوف. قالت: يا مولاي، ردّ الله عليه بصره! 18- قال: كانت امرأة من قريش شريفة ذات جمال رائع ومال كثير، فخطبها جماعة وخطبها رجل شريف له مال كثير، فردّته وأجابت غيره، وعزموا على الغدوّ إلى وليّها ليخطبوها، فاغتمّ الرجل غمّا شديدا، فدخلت عليه عجوز من الحيّ فرأت ما به وسألته عن حاله فأخبرها، قالت: ما تجعل لي إن زوّجتك بها؟ قال: ألف درهم. فخرجت من عنده ودخلت عليها، فتحدّثت عندها مليّا وجعلت تنظر في وجهها وتتنفّس الصّعداء، ففعلت ذلك غير مرّة، فقالت الجارية: ما شأنك يا خالة، تنظرين في وجهي وتنفّسين؟
قالت: يا بنيّة، أرى شبابك، وما أنعم الله عليك به من هذا الجمال، وليس يتمّ أمر المرأة إلّا بالزّوج، وأراك أيّما لا زوج لك. قالت: فلا يغمّك الله، قد خطبني غير واحد وقد عزمت على تزويج بعضهم. قالت: فاذكري لي من خطبك. قالت: فلان. قالت شريف، ومن؟ قالت: فلان. قالت:
شريف، فما يمنعك منه؟ قالت: وفلان- لصاحبها- قالت: أفّ أفّ، لا تريدينه. قالت: وماله أليس هو شريفا كثير المال؟ قالت: بلى، ولكن فيه خصلة أكرهها لك. قالت: وما هي؟ قالت: دعى عنك ذكرها. قالت:
أخبريني على كلّ حال. قالت: رأيته يبول يوما فرأيت بين رجليه رجلا ثالثة.
وخرجت من عندها فأتته، فقالت: أعد إليها رسولك. وأتاها الرجل الذي كانت أجابته- بعد مجيء الرسول- فردته وبعثت إلى صاحب المرأة: أن اغد بأصحابك. فتزوّجها فلما بنى بها إذا معه مثل الزّرّ، فلمّا أتتها العجوز فقالت: بكم بعتني يا لخناء؟ قالت: بألف درهم. قالت: لا أكلتها إلّا في المرض! 19- قال: كان هشام بن عبد الملك يقبض الثّياب من عظم أيره، فكتب إلى عامله على المدينة: «أمّا بعد فاشتر لي عكاك النّيك» . قال:
وكان له كاتب مدينيّ ظريف، فقال له: ويحك، ما عكاك النّيك؟ قال:
الوصائف. فوجّه إلى النّخّاسين فسألهم عن ذلك. فقالوا: عكاك النّيك الوصائف البيض الطوال. فاشترى منهنّ حاجته، ووجّه بهنّ إليه.
قال: وكانت بالمدينة امرأة جميلة وضيّة، فخطبها جماعة وكانت لا ترضى أحدا، وكانت أمّها تقول: لا أزوجها إلّا من ترضاه. فخطبها شابّ جميل الوجه ذو مال وشرف. فذكرته لابنتها وذكرت حاله وقالت: يا بنيّة إن لم تزوجي هذا فمن تزّوّجين؟ قالت: يا أمّه: هو ما تقولين، ولكنّي بلغني عنه شيء لا أقدر عليه. قالت: يا بنيّتي لا تحتشمين من أمّك، اذكري كلّ شيء في نفسك. قالت: بلغني أنّ معه أيرا عظيما وأخاف ألّا أقوى عليه.
فأخبرت الأمّ الفتى فقال: أنا أجعل الأمر إليك تدخلين أنت منه ما تريد وتحبسين ما تريد. فأخبرت الابنة فقالت: نعم أرضى إن تكفّلت لي بذلك.
قالت: يا بنّية والله إنّ هذا هو لشديد عليّ، ولكنّي أتكلّفه لك. فتزوّجته.
فلما كانت ليلة البناء قالت: يا أمّه، كوني قريبة منّي لا يقتلني بما معه.
فجاءت الأمّ وأغلقت الباب وقالت له: أنت على ما أعطيتنا من نفسك؟ قال:
نعم، هو بين يديك. فقبضت الأمّ عليه وأدنته من ابنتها فدسّت رأسه في حرها وقالت: أزيد؟ قالت: زيدي. فأخرجت إصبعا من أصابعها فقالت: يا أمّه زيدي. قالت: نعم. فلم تزل كذلك حتّى لم يبق في يدها شيء منه، وأوعبه الرجل كلّه فيها، قالت: يا أمّه زيدي. قالت: يا بنيّة لم يبق في يدي شيء. قالت بنتها: رحم الله أبي فإنّه كان أعرف الناس بك، كان يقول:
إذا وقع الشيء في يديك ذهبت البركة منه قومي عنّي! 20- قال: تزوّج رجل امرأة وكان معه أير عظيم جدّا، فلمّا ناكها أدخله كلّه في حرها، ولم تكن تقوى عليه امرأة، فلم تتكلّم، فقال لها: أيّ شيء حالك خرج من خلفك بعد؟ قالت: بأبي أنت وهل أدخلته؟
21- قال: نظر رجل إلى امرأة جميلة سريّة، ورجل في دارها دميم مشوّه يأمر وينهى، فظنّ أنّه عبدها، فسألها عنه فقالت: زوجي. قال: يا سبحان الله، مثلك في نعمة الله عليك تتزوّجين مثل هذا؟ فقالت: لو استدبرك بما يستقبلني به لعظم في عينك. ثم كشفت عن فخذها فإذا فيه يقع خضر، فقالت: هذا خطاؤه فكيف إصابته.
22- قال: وكانت بالمدينة امرأة ماجنة يقال لها سلّامة الخضراء، فأخذت مع مخنّث وهي تنيكه بكيرنج، فرفعت إلى الوالي فأوجعها ضربا وطاف بها على جمل، فنظر إليها رجل يعرفها فقال: ما هذا يا سلّامة؟
فقالت: بالله اسكت، ما في الدّنيا أظلم من الرجال، أنتم تنيكونا الدّهر كله فلمّا نكنا كم مرّة واحدة قتلتمونا.
23- قال: تزوّج رجل امرأة فقيل له: كيف وجدتها؟ قال: كأنّ ركبها دارة القمر، وكأنّ شفريها أير حمار مثنيّ.
24- وقال بعض العجائز المغتلمات:
وخضبت ما صبغ الزّمان فلم يدم ... صبغي ودامت صبغة الأيّام
أيّام أمسي والشّباب غريرة ... وأناك من خلفي ومن قدّامي
25- وقال سياه، وكان من مردة اللّاطة، واسمه ميمون بن زياد بن ثروان، وهو مولى لخزاعة:
أخزاع إن عدّ القبائل فخرهم ... فضعوا أكفّكم على الأفواه
إلّا إذا ذكر اللّواط وأهله ... والفاتقون مشارج الأستاه
فهناك فافتخروا فإنّ لكم به ... مجدا تليدا طارفا بسياه
26- قال: وجاء سياه إلى الكميت فقال له: يا أبا عمارة، قد قلت على عروض قصيدتك:
أبت هذه النّفس إلّا ادّكارا
فقال: هات. فقال:
أبت هذه النفس إلّا خسارا ... وإلّا ارتدادا وإلّا ازورارا
وحمل الدّيوك وقود الكلاب ... فهذا هراشا وهذا نقارا
وشرب الخمور بماء الغمام ... تنفجر الأرض عنه انفجارا
27- وقال: أخذ «ديك» ، وكان من كبار اللّاطة، وهو رجل من أهل الحجاز، مع غلام من قريش كأنه قديدة، فقيل له: عدوّ الله هبك تعذر في الغلمان الصّباح فما أردت إلى هذا؟ فقال: بأبي أنتم وأمّي، قد والله علمت أنّه كما تقولون، وإنّما نكته لشرفه.
28- وقد يضرب المثل في اللّواط بالحجاز فيقال: «ألوط من ديك» ، كما يقول أهل العراق: «ألوط من سياه» ، وهو كوفيّ.
وقد اختصرت كتابي هذا لئلا يملّه القارىء. وبالله التوفيق.
تم كتاب مفاخرة الجواري والغلمان، والله المستعان، وعليه التّكلان، ولا إله إلا هو.
يتلوه إن شاء الله تعالى كتاب القيان من كلام أبي عثمان عمرو بن بحر الجاحظ أيضا، والله الموفق للصواب. والحمد لله أولا وآخرا، وصلواته على سيدنا محمد نبيه وآله وصحبه وسلامه.












مصادر و المراجع :

١- الرسائل الأدبية

المؤلف: عمرو بن بحر بن محبوب الكناني بالولاء، الليثي، أبو عثمان، الشهير بالجاحظ (المتوفى: 255هـ)

الناشر: دار ومكتبة الهلال، بيروت

الطبعة: الثانية، 1423 هـ

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید