المنشورات

علم الكلام جليل لأنه يثبت وجود الله ويبين صفاته

فصل منه: وبعد، فأيّ شيء أشهر منقبة وأرفع درجة وأكمل فضلا، وأظهر نفعا، وأعظم حرمة، من شيء لولا مكانه لم يثبت لله ربوبيّة ولا لنبيّ حجة، ولم يفصل بين حجّة وشبهة، وبين الدّليل وما يتجلّى في صورة الدّليل.
ثم به يعرف فضل الجماعة من الفرقة، والشّبهة من البدعة، والشّذوذ من الاستفاضة.
والكلام سبب لتعرّف حقائق الأديان، والقياس في تثبيت الرّبوبيّة وتصديق الرسالة، والامتحان للتّعديل والتجوير والاضطرار والاختيار.












مصادر و المراجع :

١- الرسائل الأدبية

المؤلف: عمرو بن بحر بن محبوب الكناني بالولاء، الليثي، أبو عثمان، الشهير بالجاحظ (المتوفى: 255هـ)

الناشر: دار ومكتبة الهلال، بيروت

الطبعة: الثانية، 1423 هـ

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید