المنشورات

هامش رسالة تفضيل النطق على الصمت

(1) يستعمل الجاحظ الصمت مرادفا للسكوت. ولا يوافق صاحب الرسالة التي تلقاها في تفضيل الصمت وعلى نعت البليغ بالمكثار والخطيب بالمهذار والفصيح بالمفرط والمنطيق بالمطنب. لأن معاني هذه الكلمات لا تعني الاوصاف التي نعتها بها، فالبلاغة لا تعني كثرة الكلام، والفصاحة لا تعني الافراط (راجع معاني البلاغة والفصاحة عند الجاحظ في كتاب البيان والتبيين، وفي كتابنا المناحي الفلسفية عند الجاحظ) .
(2) يستعمل ابو عثمان العبارة بمعنى الابانة، والحاجة بمعنى المأرب. ويستعمل المعقول في مقابل المحصول، ويعني بهما ما يتوصل اليه العقل المفكر وما يجيء به النقل.
(3) يستعمل القياس هنا بمعنى التمثيل والتشبيه والمقارنة بين شيئين وهما الصمت والكلام. وقد تحدث عن شروط التمثيل في اماكن اخرى من كتبه مثل رسالة التربيع والتدوير.
ويستعمل كلمة جواهر بمعنى الطبائع، وبمعنى الاجسام.
(4) السبب معناه العلة، والبصر معناه العلم.
(5) عزيز مصر: الفرعون- الكلام: الافصاح بالبيان.
(6) المنطق معناه الكلام وليس علم المنطق.
الايمان يساوي الاقرار باللسان او تلاوة الشهادة.
(7) العشر يعني عشرة اضعاف الأجر الذي للمستمع.
لا يلزم الصمت الا من يجهل الجواب. اما العالم فينبغي الافصاح عن علمه.
(8) فضل العرب يرتكز على بيانهم وحسن منطقهم ومقدرتهم الخطابية. والجاحظ يعتقد ان العرب اخطب الامم (راجع كتاب البيان والتبين) .
(9) النبي محمد افضل الانبياء، واللغة العربية افصح اللغات ولهذا نزل القرآن بها.
(10) النبي محمد افصح العرب، وقريش افصح القبائل. لاحظ هذه الترجمة البليغة لحياة النبي محمد. راجح هذا الرأي في كتاب البيان والتبين.
(11) الكلام يعني هنا علم الكلام الذي دافع عنه الجاحظ في رسالة فضل صناعة الكلام (راجعها ضمن رسائل الجاحظ الكلامية التي نشرناها) .
- تصديق الرسالة اي رسالة النبي.
- امتحان التعديل والتجوير: اثبات عدل الله وعدم جوره وهو احد مبادىء المعتزلة الخمسة.
والاضطرار والاختيار: الاختيار القول بحرية الانسان في أفعاله. والاضطرار:
القول بان الانسان ليس حرا في افعاله، وانما هي من خلق الله. المعتزلة قالوا بالإختيار والجبرية قالوا بالاضطرار.













مصادر و المراجع :

١- الرسائل الأدبية

المؤلف: عمرو بن بحر بن محبوب الكناني بالولاء، الليثي، أبو عثمان، الشهير بالجاحظ (المتوفى: 255هـ)

الناشر: دار ومكتبة الهلال، بيروت

الطبعة: الثانية، 1423 هـ

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید