المنشورات

هامش رسالة الجد والهزل

(1) لم يمهد للرسالة بالمقدمة التقليدية التي عودنا عليها الجاحظ.
- «ومن خرج من جميع الاوزان وخالف جميع التعديل» يراد به ضرورة وجود توازن بين الذنب والعقوبة.
(2) الطوائل: جمع طائلة، الوتر.
- لاحظ الوصف النفسي الدقيق للغيظ.
(3) التمييز بين الصديق والعدو، والمحب والمبغض، والخير والشرير، ضرورية في العقوبة. والجاحظ يريد ان يقول انه صديق ودود وصاحب خير، وبالتالي لا ينبغي عداوته وانزال العقاب فيه.
- التتابع والتترع: التهافت والتسرع.
(4) حرب البسوس نشبت في الجاهلية بين قبيلتي بكر وتغلب بسبب رمي كليب ضرع ناقة البسوس، خالة جساس، مما حمل جساسا على قتل كليب. فاستعرت الحرب بين قبيلة (تغلب) وقبيلة جساس (بكر) .
- حرب داحس والغبراء نشبت بين قبيلتي عبس وذبيان (من قحطان) بسبب نزاع على سبق الخيل بين الغبراء فرس سيد ذبيان وداحس حصان قيس بن زهير سيد عبس.
(5) لاحظ كيف يميز لغويا بين الاناة والريث. ويستنتج ان للكلمات استعمالين:
استعمال وضعي واستعمال قيمي، يعني بالاول استعمال الكلمة بمعناها الذي وضعت له اصلا، وبالثاني استعمال الكلمة بالمعنى الذي يتناسب مع اخواتها في الجملة. وهذا ما انتهى اليه سوسير عندما تحدث عن قيمة الوحدات اللغوية (راجع كتاب: محاضرات في الالسنية العامة) .
- الدهقان: زعيم الفلاحين الفرس.
(6) اسباب جمع القرآن في مصحف هي حفظه من الضياع.
- الجاحظ يجمع كتبه في اواخر أيامه وينظمها.
- الجاحظ يقرأ كتبه وهو مستلق بسبب عجزه عن الانتصاب.
- لاحظ تأثره بالنابغة في تصوير فزعه من ابن الزيات كما فزع النابغة الشاعر الجاهلي من النعمان ملك الحيرة:
وانك كالليل الذي هو مدركي ... وان خلت ان المنتأى عنك واسع
وبت كاني ساورتني ضئيلة ... من الرقش في انيابها السم ناقع
(7) ابن الزيات يكيد للجاحظ صحيا وعقليا: يبدو ان الوزير نصح الجاحظ بعدم ادمان القراءة في الليل اشفاقا من العمى. ولكن الجاحظ ظن أنه يريد ان يتركه جاهلا.
(8) لاحظ الاشارة الى انواع الورق المستعمل في الكتابة: الورق الصيني، الكاغد الخراساني، الجلود.
(9) ابن الزيات يشمت لعدم انجاب الجاحظ الاولاد: لاحظ المرارة التي تعتصر قلب الجاحظ بسبب ذلك «ما كان عليك ان يكون لي ولد يحيي ذكري ويحوي ميراثي، ولا اخرج من الدنيا بحسرتي» او يقول معيرا من حسرته تلك «وما كان عليك مع كبر سني وضعف ركني ان يكون لي ريحانة أشمها وثمرة اضمها وان اجد الى الاماني سببا» .
(10) الجاحظ يتهم ابن الزيات بالكيد لقتله.
- الزباء: ملكة تدمر- ابن العاص: عمرو بن العاص- ابن هند: عمرو بن هند ملك الحيرة اخو ثقيف: الحجاج بن يوسف الثقفي- ابن سمية: زياد ابن ابيه.
(11) ذم الغضب: استطراد، لأنه تكلم عليه في صدر الرسالة.
(12) يطرق الجاحظ هنا موضوعا لغويا هاما هو علاقة الاسماء بالمعاني. انظر تشبيهه المعنى بالروح، والاسم بالجسد. وقد ورد هذا الشبه ايضا في البيان والتبيين (13) اسباب العداوات: تنافس الجيران والاقارب، تحاسد اصحاب الصناعات، تكلم عليها في اماكن اخرى من كتبه- النحلة التي يجمعها الوزير والجاحظ هي الاعتزال.
- الزبر: العقل والرأي وقد وردت خطأ زبرب في طبعة عبد السلام هارون.
(14) «استغمرتني واستضعفتني وجعلتني فروج الرفاء» تعبير نجده عند المعري.
(15) تعاون الاصدقاء كتعاون جوارح الجسم؟
(16) «اني استرحمك بكبرة سني» : لاحظ ضعف الشيخوخة.
(17) القاسم وديدن: يبدو أنهما ممن احتجن مال الدولة، وهما يستحقان العقاب بنظر الجاحظ وليس هو.









مصادر و المراجع :

١- الرسائل الأدبية

المؤلف: عمرو بن بحر بن محبوب الكناني بالولاء، الليثي، أبو عثمان، الشهير بالجاحظ (المتوفى: 255هـ)

الناشر: دار ومكتبة الهلال، بيروت

الطبعة: الثانية، 1423 هـ

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید