المنشورات

هامش رسالة الى ابي الفرج

(1) هذه قصيدة يمدح فيها الجاحظ ابا الفرج بن نجاح الكاتب. ولكنه قدم لها بمقدمة تقليدية «جعلت فداك، واطال الله بقاك الخ..» .
(2) لائحة بالذين يحملون كنية ابي عثمان تدل على ثقافة الجاحظ الواسعة المحيطة بالأدب والانساب والاخبار والكلام. ولن نعرف باصحابها ونحيل القارىء الى كتاب جمهره انساب العرب وغيره.
(3) مطلع القصيدة يذكرنا بقصيدة الحطيئة: وطاوي ثلاث عاصب البطن مرمل البيتان السابع والثامن نجد معناهما تقريبا عند المتنبي في تعبيره عن طموحه وخيبة امله في الممدوحين.
(4) لم يفصح الجاحظ عن ارزاقه التي أخرت عنه من قبل ذوي الأمر. وربما كانت الدولة تدفع له راتبا ايام عز المعتزلة وسيطرتهم على زمام السلطة. فلما دالت دولتهم منذ عهد المتوكل قطعت عنه.
(5) مديح أبي الفرج: تجد المعاني ذاتها التي اضفاها على الممدوح في رسالتي استنجاز الوعد، والمودة والخلطة.
(6) عودة الى النثر يدل على غلبة الأدب عنده على الشعر. ومن ثم ندر شعره ولم يصلنا منه سوى النزر القليل بينما غزر النثر فبلغ مئات الكتب. وربما دلنا ذلك على خوف الجاحظ من الافصاح عن نسبة القصيدة اليه.











مصادر و المراجع :

١- الرسائل الأدبية

المؤلف: عمرو بن بحر بن محبوب الكناني بالولاء، الليثي، أبو عثمان، الشهير بالجاحظ (المتوفى: 255هـ)

الناشر: دار ومكتبة الهلال، بيروت

الطبعة: الثانية، 1423 هـ

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید