المنشورات

لقد أصبحت تغلي القدور من الحرب

البحر: كامل تام
(أوصي تميماً إن قضاعةَ ساقها ** قَوَا الغَيْثِ من دارٍ بدُومةَ أوْ جَدبِ)
(إذا انتعجتْ كلبٌ عليكمْ فمكنِّوا ** لها الدّارَ من سهلِ المباءةِ والشَّربِ)
(فإنّهُمُ الأحْلافُ، والغَيْثُ، مَرّةً، ** يكونُ بشرقٍ من بلادٍ ومن غربِ)
(شدُّ حبالٍ بينَ حيينِ، مرّةً، ** حِبَالٌ أُمِرّتْ من تميمٍ وَمن كَلبِ)
(ليس قضاعيٌّ لدينا بخائفٍ ** وَإنْ أصْبحتْ تَغلي القدورُ من الحرْبِ)
(فإنْ تميماً لا يجيرُ عليهمُ ** عَزِيزٌ وَلا صِنْديدُ مَملكَةٍ غُلْبِ)
(همُ المتخلى أنْ يجارَ عليهمُ ** إذا استعرت عدوى المعبَّدة الجربِ)
(وَأجْسَمُ مِنْ عادٍ جُسُومُ رِجالِهمْ، ** وأَكثرُ إنْ عُدّوا عديداً مِنَ التُّرْبِ)
(مصاليتُ عند الروعِ في كلّ موطنٍ ** إذا شخصتْ نفسُ الجبان من الرعب)














مصادر و المراجع :

١- ديوان الفرزدق

المؤلف: أبي فراس همّام بن غالب بن صعصعة ابن ناجية بن عقال بن محمد بن سفيان بن مجاشع بن دارم، ولقب بالفرزدق لجهامة وجهه وضخامته.

(38 هـ - 658 م) (110 هـ - 728 م)

شرحه وضبطه وقدّم له: الأستاذ علي فاعور

الناشر: دار الكتب العلمية

بيروت - لبنان

الطبعة: الأولى (1407 هـ - 1987 م)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید