المنشورات

أسياف غضاب

البحر: وافر
يمدح عبدالملك بن مروان
(إِذا لاقى بَنو مَروانَ سَلّوا ** لِدينِ اللَهِ أَسيافاً غِضابا)
(صَوارِمَ تَمنَعُ الإِسلامَ مِنهُم ** يُوَكَّلُ وَقعُهُنَّ بِمَن أَرابا)
(بِهِنَّ لَقوا بِمَكَّةَ مُلحِديها ** وَمَسكِنَ يُحسِنونَ بِها الضَرابا)
(فَلَم يَترُكنَ مِن أَحَدٍ يُصَلّي ** وَراءَ مُكَذِّبٍ إِلّا أَنابا)
(إِلى الإِسلامِ أَو لاقى ذَميماً ** بِها رُكنَ المَنِيَّةِ وَالحِسابا)
(وَعَرَّدَ عَن بَنيهِ الكَسبُ مِنهُم ** وَلَو كانوا ذَوي غَلَقٍ شَغابا)












مصادر و المراجع :

١- ديوان الفرزدق

المؤلف: أبي فراس همّام بن غالب بن صعصعة ابن ناجية بن عقال بن محمد بن سفيان بن مجاشع بن دارم، ولقب بالفرزدق لجهامة وجهه وضخامته.

(38 هـ - 658 م) (110 هـ - 728 م)

شرحه وضبطه وقدّم له: الأستاذ علي فاعور

الناشر: دار الكتب العلمية

بيروت - لبنان

الطبعة: الأولى (1407 هـ - 1987 م)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید