المنشورات

فوق الكواكب

البحر: طويل
قال يفتخر بنسبه ويهجو بني طيء
(إِنّي لَأَستَحيِي وَإِنّي لَفاخِرٌ ** عَلى طَيِّءٍ بِالأَقرَعَينِ وَغالِبُ)
(إِذا رَفَعَ الطائِيُّ عَينَيهِ رَفعَةً ** رَآني عَلى الجَوزاءِ فَوقَ الكَواكِبُ)
(وَما طَيِّءٌ إِلّا قَبائِلُ أُنزِلَت ** إِلى أَهلِ عَينِ التَمرِ مِن كُلِّ جانِبِ)
(فَهَذي حُدَيّا الناسِ فَخراً عَلى أَبي ** أَبي غالِبٍ مُحيِي الوَئيدِ وَحاجِبِ)
(وَإِن أَنا لَم أَجعَل بِأَعناقِ طَيِّءٍ ** مَواقِعَ يَبقى عارُها غَيرَ ذاهِبِ)
(فَما عَلِمَت طائيَّةٌ مَن أَبٌ لَها ** وَلَو سَأَلَت عَن أَصلِها كُلَّ ناسِبِ)















مصادر و المراجع :

١- ديوان الفرزدق

المؤلف: أبي فراس همّام بن غالب بن صعصعة ابن ناجية بن عقال بن محمد بن سفيان بن مجاشع بن دارم، ولقب بالفرزدق لجهامة وجهه وضخامته.

(38 هـ - 658 م) (110 هـ - 728 م)

شرحه وضبطه وقدّم له: الأستاذ علي فاعور

الناشر: دار الكتب العلمية

بيروت - لبنان

الطبعة: الأولى (1407 هـ - 1987 م)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید