المنشورات

فوارس ضرابون

البحر: طويل
قال في يزيد بن المهلب بن أبي صفرة الأزدي، الذي ولي خراسان بعد وفاة أبيه، وعزله عبدالملك بن مروان برأي من الحجاج، واستعمل مكانه قتيبة بن مسلم الباهلي:
(بَكَت جَرَعاً مَروا خُراسانَ إِذ رَأَت ** بِها باهِلِيّاً بِعدَ آلِ المُهَلَّبِ)
(تَبَدَّلَتِ الظِربى القِصارَ أُنوفُها ** بِكُلِّ فَنيقٍ يَرتَدي السَيفَ مُصعَبِ)
(أَغَرَّ كَأَنَّ البَدرَ تَحتَ ثِيابِهِ ** كَريمٍ إِلى الأُمِّ الكَريمَةِ وَالأَبِ)
(فَأَصبَحَ رَدَّ اللَهِ زَينَ قُصورِها ** إِلَيها وَروحَ المُستَغيثِ المُثَوِّبِ)
(فَوارِسُ ضَرّابونَ وَالخَيلُ يَلتَقي ** عَلَيها عَبيطُ الثائِرِ المُتَلَهِّبِ)
(إِذا جَلَسوا زانَ النَدِيَّ جُلوسُهُم ** وَلَيسوا بِفُحّاشٍ عَلى الناسِ أَكلُبِ)












مصادر و المراجع :

١- ديوان الفرزدق

المؤلف: أبي فراس همّام بن غالب بن صعصعة ابن ناجية بن عقال بن محمد بن سفيان بن مجاشع بن دارم، ولقب بالفرزدق لجهامة وجهه وضخامته.

(38 هـ - 658 م) (110 هـ - 728 م)

شرحه وضبطه وقدّم له: الأستاذ علي فاعور

الناشر: دار الكتب العلمية

بيروت - لبنان

الطبعة: الأولى (1407 هـ - 1987 م)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید