المنشورات

عين حولاء

البحر: طويل
حج هشام بن عبدالملك في أيام أبيه، وجهد أن يصل إلى الحجر الأسود يستلمه فلم يقدر، وأقبل زين العابدين فتنحى له الناس حتى استلم الحجر. فقال رجل من الشآميين لهشام: من هذا الذي هابه الناس؟ فأنكر هشام معرفته به. فاندفع الفرزدق مادحًا، مما أغضب هشامًا فأمر بحبسه بين مكة والمدينة فقال الفرزدق يهجوه:
(يُرَدِّدُني بَينَ المَدينَةِ وَالَّتي ** إِلَيها قُلوبُ الناسِ يَهوي مُنيبُها)
(يُقَلِّبُ عَيناً لَم تَكُن لِخَليفَةٍ ** مُشَوَّهَةً حَولاءَ بادٍ عُيوبُها)











مصادر و المراجع :

١- ديوان الفرزدق

المؤلف: أبي فراس همّام بن غالب بن صعصعة ابن ناجية بن عقال بن محمد بن سفيان بن مجاشع بن دارم، ولقب بالفرزدق لجهامة وجهه وضخامته.

(38 هـ - 658 م) (110 هـ - 728 م)

شرحه وضبطه وقدّم له: الأستاذ علي فاعور

الناشر: دار الكتب العلمية

بيروت - لبنان

الطبعة: الأولى (1407 هـ - 1987 م)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید