المنشورات

سيف الله

البحر: طويل
يمدح مالك بن المنذر بن الجارود العبدي، من بني عبدالقيس. أمره خالد بن عبدالله القسري على شرطة البصرة، وكتب إليه أن يحبس "الفرزدق" لأبيات قالها، فحبسه.
(رَأَيتُ أَبا غَسّانَ عَلَّقَ سَيفَهُ ** عَلى كاهِلِ شَغبٍ عَلى مَن يُشاغِبُه)
(تَرى الناسَ كَالدَمعى لَهُ وَقُلوبُهُم ** تَنَدّى وَما فيهِم عَريبٌ يُخاطِبُه)
(أَذَلَّ بِهِ اللَهُ الَّذي كانَ ظالِماً ** وَعَزَّ بِهِ المَظلومُ وَاِشتَدَّ جانِبُه)
(وَقَد عَلِمَ المِصرُ الَّذي كانَ ضائِعاً ** أَباعِدُهُ مَزؤودَةٌ وَأَقارِبُه)
(بِأَنَّكَ سَيفُ اللَهِ في الأَرضِ سَلَّهُ ** إِذا المَوتُ راقَت بِالسُيوفِ كَتائِبُه)












مصادر و المراجع :

١- ديوان الفرزدق

المؤلف: أبي فراس همّام بن غالب بن صعصعة ابن ناجية بن عقال بن محمد بن سفيان بن مجاشع بن دارم، ولقب بالفرزدق لجهامة وجهه وضخامته.

(38 هـ - 658 م) (110 هـ - 728 م)

شرحه وضبطه وقدّم له: الأستاذ علي فاعور

الناشر: دار الكتب العلمية

بيروت - لبنان

الطبعة: الأولى (1407 هـ - 1987 م)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید