المنشورات

شكوت إليك

البحر: طويل
(لَم أَنسَ إِذ نوديتُ ما قالَ مالِكٌ ** وَنَحنُ قِيامٌ بَينَ أَيدي الرَكايِبِ)
(وَصِيَّتَهُ إِذ قالَ هَل أَنتَ مُخبِرٌ ** عَنِ الناسِ ما أَمسوا بِهِ يا اِبنَ غالِبِ)
(فَقُلتُ نَعَم وَالراقِصاتِ إِلى مِنىً ** لَئِن بَلَغَت بي مُنتَهى كُلِّ راغِبِ)
(وَكانَ وَفاءُ الناسِ خَيرُهُمُ لَهُم ** نَدىً وَيَداً قَد أُترِعَت كُلَّ جانِبِ)
(لَأَشتَكِيَن شَكوى يَكونُ اِشتِكاؤُها ** لَها نُجُحاً أَو عِذرَةً لِلمُخاطِبِ)
(شَكَوتُ إِلَيكَ الجَهدَ لِلناسِ وَالقِرى ** وَأَنَّ الذُرى قَد عُدنَ مِثلَ الغَوارِبِ)













مصادر و المراجع :

١- ديوان الفرزدق

المؤلف: أبي فراس همّام بن غالب بن صعصعة ابن ناجية بن عقال بن محمد بن سفيان بن مجاشع بن دارم، ولقب بالفرزدق لجهامة وجهه وضخامته.

(38 هـ - 658 م) (110 هـ - 728 م)

شرحه وضبطه وقدّم له: الأستاذ علي فاعور

الناشر: دار الكتب العلمية

بيروت - لبنان

الطبعة: الأولى (1407 هـ - 1987 م)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید