المنشورات

ولست بلائم

البحر: وافر
عض ابن الوازع من بني زيد مولى بني حنيفة أنف إياس بن يوسف بن أبي مريم الحنفي. وكان إياس من آل أبي مريم من بني عبدالله بن الدول، وابن الوازع من بني ثعلبة بن الدول، فرغب بنو أبي مريم عن أبي الوازع أن يقتصوا منه، فقعد عقيل في نفر من بني عبدالله لنوح بن مجاعة، وهو من بني زيد رهط ابن الوازع، وهو يريد الطف، فاقتصوا منه، فقال الفرزدق:
(لَسْتُ بِلائِمٍ أبَداً عَقِيلاً ** وَلا أصْحَابَهُ في ضَرْبِ نُوحِ)
(همُ كرهوا القصاصَ منَ الموالي، ** وهمْ قصوا الصريحَ منَ الصريحِ)












مصادر و المراجع :

١- ديوان الفرزدق

المؤلف: أبي فراس همّام بن غالب بن صعصعة ابن ناجية بن عقال بن محمد بن سفيان بن مجاشع بن دارم، ولقب بالفرزدق لجهامة وجهه وضخامته.

(38 هـ - 658 م) (110 هـ - 728 م)

شرحه وضبطه وقدّم له: الأستاذ علي فاعور

الناشر: دار الكتب العلمية

بيروت - لبنان

الطبعة: الأولى (1407 هـ - 1987 م)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید