المنشورات

مثنى بواحد

البحر: طويل
قتلت بنو نهشل رجلا من بني سعد بن مالك بن ضبيعة ابن قيس بن ثعلبة، فقتلوا به رجلا واغتالوا آخر، فقال الفرزدق:
(أَتُرتِعُ بِالأَمثالِ سَعدُ بنُ مالِكٍ ** وَقَد قَتَلوا مَثنىً بِظَنَّةِ واحِدِ)
(إِذا راحَ رُكبانُ الصَليبِ دَعاهُمُ ** بِبُرقَةِ مَهزولٍ صَدىً غَيرُ هامِدِ)
(فَلَم يَبقَ بَينَ الحَيِّ سَعدِ بنِ مالِكٍ ** وَلا نَهشَلٍ إِلّا دِماءَ الأَساوِدِ)
(إِذاً فَأَصابَتكُم مِنَ اللَهِ جَزَّةٌ ** كَما جَزَّ أَعلى سُنبُلٍ كَفُّ حاصِدِ)













مصادر و المراجع :

١- ديوان الفرزدق

المؤلف: أبي فراس همّام بن غالب بن صعصعة ابن ناجية بن عقال بن محمد بن سفيان بن مجاشع بن دارم، ولقب بالفرزدق لجهامة وجهه وضخامته.

(38 هـ - 658 م) (110 هـ - 728 م)

شرحه وضبطه وقدّم له: الأستاذ علي فاعور

الناشر: دار الكتب العلمية

بيروت - لبنان

الطبعة: الأولى (1407 هـ - 1987 م)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید