المنشورات

يا ابن ربيع!

البحر: رجز
وكان الفرزدق لا يرتجز شيئًا، فبينا هو في سفر، ومعه عبيد بن ربيع الزراري وهو يسوق، فقال: اتق لا تضل فتلقى ما لقي عاصم العنبري، فضل، ونزل الفرزدق يطلب الطريق حتى وجده، فناداهم وساق بهم وقال:
(يا اِبنَ رَبيعٍ هَل رَأَيتَ أَحَدا ** يَبقى عَلى الأَيّامِ أَو مُخَلَّدا)
(كَأَنَّما كانَ عُبَيدٌ أَرمَدا ** بِالغَورِ حَتّى أَنجَدَت وَأَنجَدا)
(قَلائِصٌ إِذا عَلَونَ فَدفَدا ** يَرمينَ بِالطَرفِ النَجاءَ الأَبعَدا)
(إِذا قَطَعنَ جَدجَداً وَجَدجَدا ** كَأَنَّنا إِذا جَعَلنَ ثَمهَدا)
(ذاتَ اليَمينِ وَاِفتَرَشنَ القَردَدا ** نَعوجُ مِنهُنَّ نِعاماً أُبَّدا)













مصادر و المراجع :

١- ديوان الفرزدق

المؤلف: أبي فراس همّام بن غالب بن صعصعة ابن ناجية بن عقال بن محمد بن سفيان بن مجاشع بن دارم، ولقب بالفرزدق لجهامة وجهه وضخامته.

(38 هـ - 658 م) (110 هـ - 728 م)

شرحه وضبطه وقدّم له: الأستاذ علي فاعور

الناشر: دار الكتب العلمية

بيروت - لبنان

الطبعة: الأولى (1407 هـ - 1987 م)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید