المنشورات

في الشدة والرخاء

البحر: طويل
(لِبِشرِ بنِ مَروانٍ عَلى كُلِّ حالَةٍ ** مِنَ الدَهرِ فَضلٌ في الرَخاءِ وَفي الجَهدِ)
(قَريعُ قُرَيشٍ وَالَّذي باعَ مالَهُ ** لِيَكسَبَ حَمداً حينَ لا أَحَدٌ يُجدي)
(يُنافِسُ بِشرٌ في السَماحَةِ وَالنَدى ** لِيُحرِزَ غاياتِ المَكارِمِ بِالحَمدِ)
(فَكَم جَبَرَت كَفّاكَ يا بِشرُ مِن فَتىً ** ضَريكٍ وَكَم عَيَّلتَ قَوماً عَلى عَمدِ)
(وَصَيَّرتَ ذا فَقرٍ غَنِيّاً وَمُثرِياً ** فَقيراً وَكُلّاً قَد حَذَوتَ بِلا وَعدِ)










مصادر و المراجع :

١- ديوان الفرزدق

المؤلف: أبي فراس همّام بن غالب بن صعصعة ابن ناجية بن عقال بن محمد بن سفيان بن مجاشع بن دارم، ولقب بالفرزدق لجهامة وجهه وضخامته.

(38 هـ - 658 م) (110 هـ - 728 م)

شرحه وضبطه وقدّم له: الأستاذ علي فاعور

الناشر: دار الكتب العلمية

بيروت - لبنان

الطبعة: الأولى (1407 هـ - 1987 م)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید