المنشورات

دعاني إلى جرجان

البحر: طويل
وكتب يزيد بن المهلب وهو بجرجان إلى بعض بني عيينة بن المهلب أن يعطي الفرزدق أربعة آلاف درهم يتجهز بها، ويخبره أنه، إذا قدم عليه، أعطاه مائة ألف درهم، وذلك قبل أن يمدحهم بعدما هجاهم، فأخذ الفرزدق المال، ومضى إلى الكوفة، فقال:
(دَعاني إِلى جُرجانَ وَالرَيُّ دونَهُ ** أَبو خالِدٍ إِنّي إِذاً لَزَؤورُ)
(لَآتِيَ مِن آلِ المُهَلَّبِ ثائِراً ** بِأَعراضِها وَالدائِراتُ تَدورُ)
(سَآبى وَتَأبى لي تَميمٌ وَرُبَّما ** أَبَيتُ فَلَم يَقدِر عَلَيَّ أَميرُ)
(كَأَنّي وَرَحلي وَالمَنافِيُّ تَرتَمي ** بِنا بِجُنوبِ الشَيَّطَينِ، حَميرُ)










مصادر و المراجع :

١- ديوان الفرزدق

المؤلف: أبي فراس همّام بن غالب بن صعصعة ابن ناجية بن عقال بن محمد بن سفيان بن مجاشع بن دارم، ولقب بالفرزدق لجهامة وجهه وضخامته.

(38 هـ - 658 م) (110 هـ - 728 م)

شرحه وضبطه وقدّم له: الأستاذ علي فاعور

الناشر: دار الكتب العلمية

بيروت - لبنان

الطبعة: الأولى (1407 هـ - 1987 م)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید