المنشورات

قبحًا لناركم

البحر: بسيط
يهجو عمر بن هبيرة الممدوح في القصيدة السابقة
(أَنا اِبنُ خِندِفَ وَالحامي حَقيقَتَها ** قَد جَعَلوا في يَدَيَّ الشَمسَ وَالقَمَرا)
(وَلَو نَفَرتَ بِقَيسٍ لَاِحتَقَرتُهُمُ ** إِلى تَميمٍ تَقودُ الخَيلَ وَالعَكَرا)
(وَفيهِمِ مائَتا أَلفٍ فَوارِسُهُم ** وَحَرشَفٌ كَجُشاءِ اللَيلِ إِذ زَخَرا)
(كانوا إِذاً لِتَميمٍ لُقمَةً ذَهَبَت ** في ذي بَلاعيمَ لَهّامٍ إِذا فَغَرا)
(باتَ تَميمٌ وَهُم في بَعضِ أَوعِيَةٍ ** مِن بَطنِهِ قَد تَعَشّاهُم وَما شَعَرا)
(يا أَيُّها النابِحُ العاوي لِشِقوَتِهِ ** إِلَيَّ أُخبِركَ عَمّا تَجهَلُ الخَبَرا)
(بِأَنَّ حَيّاتِ قَيسٍ إِن دَلَفتَ بِها ** حَيّاتُ ماءٍ سَتَلقى الحَيَّةَ الذَكَرا)
(أَصَمَّ لا تَقرَبُ الحَيّاتُ هَضبَتَهُ ** وَلَيسَ حَيٌّ لَهُ عاشٍ يَرى أَثَرا)
(يا قَيسَ عَيلانَ إِنّي كُنتُ قُلتُ لَكُم ** يا قَيسَ عَيلانَ أَن لا تُسرِعوا الضَجَرا)
(إِنّي مَتى أَهجُ قَوماً لا أَدَع لَهُمُ ** سَمعاً إِذا اِستَمَعوا صَوتي وَلا بَصَرا)
(يا غَطَفانُ دَعي مَرعى مُهَنَّأَةٍ ** تُعدي الصِحاحَ إِذا ما عَرُّها اِنتَشَرا)
(لا يُبرِئُ القَطِرانُ المَحضُ ناشِرَها ** إِذا تَصَعَّدَ في الأَعناقِ وَاِستَعَرا)
(لَو لَم تَكُن غَطَفانٌ لا ذُنوبَ لَها ** إِلَيَّ لامَ ذَوُو أَحلامِهِم عُمَرا)
(مَمّا تَشَجَّعَ مِنّي حينَ هَجهَجَ بي ** مِن بَينِ مَغرِبِها وَالقَرنِ إِذ فَطَرا)
(إِن تَمنَعَ التَمرَ مِن رازانَ مائِرَنا ** فَلَستَ مانِعَ جُلَّ الحَيِّ مَن هَجَرا)
(قَد كُنتُ أَنذَرتُكُم حَربي إِذا اِستَعَرَت ** نيرانُها هِيَ نارٌ تَقذِفُ الشَرَرا)
(قُبحاً لِنارِكُمُ وَالقِدرُ إِذ نُصِبَت ** عَلى الأَثافي وَضَوءُ الصُبحِ قَد جَشَرا)
(لَو كانَ يَعلَمُ ما أَنتُم مُجاوِرُكُم ** لَما أَناخَ إِلى أَحفاشِكُم سَحَرا)













مصادر و المراجع :

١- ديوان الفرزدق

المؤلف: أبي فراس همّام بن غالب بن صعصعة ابن ناجية بن عقال بن محمد بن سفيان بن مجاشع بن دارم، ولقب بالفرزدق لجهامة وجهه وضخامته.

(38 هـ - 658 م) (110 هـ - 728 م)

شرحه وضبطه وقدّم له: الأستاذ علي فاعور

الناشر: دار الكتب العلمية

بيروت - لبنان

الطبعة: الأولى (1407 هـ - 1987 م)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید