المنشورات

ما كنت أحسبني جبانا

البحر: كامل
زعموا أن أسدًا لقيه، فاخترط سيفه ومشي إليه، فخلى له الأسد الطريق، وكان هاربًا من زياد من البصرة إلى الكوفة فقال في هذه المناسبة:
(ما كُنتُ أَحسِبُني جَباناً قَبلَ ما ** لاقَيتُ لَيلَةَ جانِبِ الأَنهارِ)
(لَيثاً كَأَنَّ عَلى يَدَيهِ رِحالَةً ** جَسِدَ البَراثِنَ مُؤجَدَ الأَظفارِ)
(لَمّا سَمِعتُ لَهُ زَمازِمَ أَقبَلَت ** نَفسي إِلَيَّ وَقُلتُ أَينَ فِراري)
(فَضَرَبتُ جِروَتَها وَقُلتُ لَها اِصبِري ** وَشَدَدتُ في ضيقِ المَقامِ إِزاري)
(فَلَأَنتَ أَهوَنُ مِن زِيادٍ جانِباً ** فَاِذهَب إِلَيكَ مُخَرِّمَ السُفّارِ)













مصادر و المراجع :

١- ديوان الفرزدق

المؤلف: أبي فراس همّام بن غالب بن صعصعة ابن ناجية بن عقال بن محمد بن سفيان بن مجاشع بن دارم، ولقب بالفرزدق لجهامة وجهه وضخامته.

(38 هـ - 658 م) (110 هـ - 728 م)

شرحه وضبطه وقدّم له: الأستاذ علي فاعور

الناشر: دار الكتب العلمية

بيروت - لبنان

الطبعة: الأولى (1407 هـ - 1987 م)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید