المنشورات

أنت بدر

البحر: وافر
قدم الفرزدق المدينة، وعليها عمر بن عبدالعزيز، في سنة، فقيل لعمر: إن الفرزدق قد قدم فيسأل الرجل فإن لم يرضه هجاء، وإن أرضاه جهد نفسه، وقومك والأنصار مجهودون، وهم يتجملون. فبعث إليه من العقيق فأتاه، وكان به نازلا، فأعطاه ألف درهم، وقال: إنك قدمت على قريش، وقد جهدت، فلا تسألن أحدًا شيئًا، فضمن ذلك له، ثم مر به رجل، فوجده بباب عبدالله بن عمرو بن عثمان ينشده قولاً له، وأم عبدالله من ولد عمر بن الخطاب، وأروى أم عثمان بن عفان هي بنت كريز، وأمها البيضاء بنت أم حكيم بنت عبدالمطلبي، وأخو عثمان لأمه الوليد بن عقبة.
(أَعَبدَ اللَهِ أَنتَ أَحَقُّ ماشٍ ** وَساعٍ بِالجَماهيرِ الكِبارِ)
(نَمى الفاروقُ أُمُّكَ وَاِبنُ أَروى ** أَباكَ فَأَنتَ مُنصَدِعُ النَهارِ)
(كِلا أَبَوَيكَ عَبدَ اللَهِ عالٍ ** رَفيعٌ في المَنازِلِ بِالخِيارِ)
(هُما قَمَرا السَماءِ وَأَنتَ بَدرٌ ** بِهِ بِاللَيلِ يُدلِجُ كُلُّ سارِ)
(وَهَل في الناسِ مِن أَحَدٍ يُساوي ** يَدَيكَ إِذا تُنوزِعَ لِلفَخارِ)











مصادر و المراجع :

١- ديوان الفرزدق

المؤلف: أبي فراس همّام بن غالب بن صعصعة ابن ناجية بن عقال بن محمد بن سفيان بن مجاشع بن دارم، ولقب بالفرزدق لجهامة وجهه وضخامته.

(38 هـ - 658 م) (110 هـ - 728 م)

شرحه وضبطه وقدّم له: الأستاذ علي فاعور

الناشر: دار الكتب العلمية

بيروت - لبنان

الطبعة: الأولى (1407 هـ - 1987 م)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید