المنشورات

ألأم الديار

البحر: وافر
يهجو يزيد بن المهلب ويذكر جديعًا
(كَم لَكَ يا اِبنَ دَحمَةَ مِن قَريبٍ ** مَعَ التُبّانِ يُنسَبُ وَالزِيارِ)
(يَظَلُّ يُدافِعُ الأَقلاعَ مِنها ** بِمُلتَزِمِ السَفينَةِ وَالحِتارِ)
(إِذا نُسِبَت عُمانُ وَجَدتَ فيها ** مَذاهِبَ لِلسَفينِ وَلِلصَراري)
(أولَئِكَ مَعشَرٌ أَقعَوا جَميعاً ** عَلى لُؤمِ المَناقِبِ وَالنِجارِ)
(أَرى داراً يُشَرِّفُها جُدَيعٌ ** كَأَلأَمِ ما تَكونُ مِنَ الدِيارِ)
(عَلى آساسِ عَبدٍ مِن عُمانٍ ** تَقَيَّلَ في رِفاقِ أَبي صِفارِ)










مصادر و المراجع :

١- ديوان الفرزدق

المؤلف: أبي فراس همّام بن غالب بن صعصعة ابن ناجية بن عقال بن محمد بن سفيان بن مجاشع بن دارم، ولقب بالفرزدق لجهامة وجهه وضخامته.

(38 هـ - 658 م) (110 هـ - 728 م)

شرحه وضبطه وقدّم له: الأستاذ علي فاعور

الناشر: دار الكتب العلمية

بيروت - لبنان

الطبعة: الأولى (1407 هـ - 1987 م)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید