المنشورات

لم أر جارًا كجاري

البحر: طويل
يمدح أسد بن عبدالله القسري
(لَم أَرَ جاراً لِاِمرِئٍ يَستَجيرُهُ ** كَجارِيَ أَوفى لي جِواراً وَأَمنَعا)
(رَمى بي إِلَيهِ الخَوفُ حَتّى أَتَيتُهُ ** وَقَد يَمنَعُ الحامي إِذا ما تَمَنَّعا)
(فَشَمَّرَ عَن ساقَيهِ حَتّى تَطامَنَت ** أَنابيبُ نَفسي وَاِستَقَرَّت بِها مَعا)
(بِهِ حَطَمَ اللَهُ القُيودَ وَأومِنَت ** مَخافَةُ نَفسٍ طومِنَت أَن تَفَزَّعا)
(كَمَنعِ أَبي لَيلى عِياضَ بنَ دَيهَثٍ ** عَشِيَّةَ خافَ القَومُ أَن يَتَمَزَّعا)
(فَما يَحيَ لا أَخشَ العَدُوَّ وَلا أَزَل ** عَلى الناسِ أَعلو مِن ذُرى المَجدِ مَفرَعا)
(جَزى اللَهُ جاري خَيرَ ما كانَ جازِياً ** مِنَ الناسِ جاراً يَومَ بِنتُ مُوَدِّعا)














مصادر و المراجع :

١- ديوان الفرزدق

المؤلف: أبي فراس همّام بن غالب بن صعصعة ابن ناجية بن عقال بن محمد بن سفيان بن مجاشع بن دارم، ولقب بالفرزدق لجهامة وجهه وضخامته.

(38 هـ - 658 م) (110 هـ - 728 م)

شرحه وضبطه وقدّم له: الأستاذ علي فاعور

الناشر: دار الكتب العلمية

بيروت - لبنان

الطبعة: الأولى (1407 هـ - 1987 م)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید