المنشورات

أخاف وراء القبر

البحر: طويل
حضر الحسن البصري جنازة النوار امرأة الفرزدق، فقال الفرزدق: يا أبا سعي خضر هذه الجنازة خير الناس وشر الناس، أنت خيرهم وأنا شرهم، قال: فما أعددت لهذا اليوم يا أبا فراس؟ قال: شهادة أن لا إله إلا الله مذ ثمانين سنة، وأنشأ الفرزدق يقول:
(لَقَد خابَ مِن أَولادِ دارِمَ مَن مَشى ** إِلى النارِ مَشدودَ الخِناقَةِ أَزرَقا)
(إِذا جاءَني يَومَ القِيامَةِ قائِدٌ ** عَنيفٌ وَسَوّاقٌ يَسوقُ الفَرَزدَقا)
(أَخافُ وَراءَ القَبرِ إِن لَم يُعافِني ** أَشَدَّ مِنَ القَبرِ اِلتِهاباً وَأَضيَقا)
(إِذا شَرِبوا فيها الصَديدَ رَأَيتَهُم ** يَذوبونَ مِن حَرِّ الصَديدِ تَمَزُّقا)











مصادر و المراجع :

١- ديوان الفرزدق

المؤلف: أبي فراس همّام بن غالب بن صعصعة ابن ناجية بن عقال بن محمد بن سفيان بن مجاشع بن دارم، ولقب بالفرزدق لجهامة وجهه وضخامته.

(38 هـ - 658 م) (110 هـ - 728 م)

شرحه وضبطه وقدّم له: الأستاذ علي فاعور

الناشر: دار الكتب العلمية

بيروت - لبنان

الطبعة: الأولى (1407 هـ - 1987 م)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید