المنشورات

لما لقيت القوم وليت سابقًا

البحر: طويل
كان عبدالله بن الزبير كتب إلى ابنه حمزة، وهو بالبصرة، يأمره أن يوجه عبدالله بن عمير الليثي إلى قتال النجدية بالبحرين، فوجهه فانهزم، وكان ابن عمير رأس المحتسبة في الفتنة، فلم يزل قاعدًا في منزله لا يركب استحياء من هزيمته.
(تَمَنَّيتَ عَبدَ اللَهِ أَصحابَ نَجدَةٍ ** فَلَمّا لَقيتَ القَومَ وَلَّيتَ سابِقا)
(وَما فَرَّ مِن جَيشٍ أَميرٌ عَلِمتُهُ ** فَيُدعى طِوالَ الدَهرِ إِلّا مِنافِقا)
(تَمَنَّيتَهُم حَتّى إِذا ما لَقيتَهُم ** تَرَكتَ لَهُم قَبلَ الضِرابِ السُرادِقا)













مصادر و المراجع :

١- ديوان الفرزدق

المؤلف: أبي فراس همّام بن غالب بن صعصعة ابن ناجية بن عقال بن محمد بن سفيان بن مجاشع بن دارم، ولقب بالفرزدق لجهامة وجهه وضخامته.

(38 هـ - 658 م) (110 هـ - 728 م)

شرحه وضبطه وقدّم له: الأستاذ علي فاعور

الناشر: دار الكتب العلمية

بيروت - لبنان

الطبعة: الأولى (1407 هـ - 1987 م)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید