المنشورات

كم لك من أب وعم

البحر: وافر
يمدح بلالًا
(رَأَيتُكَ قَد نَضَلتَ وَأَنتَ تَنمي ** إِلى الأَحسابِ أَصحابَ النِضالِ)
(وَإِنّي وَالَّذي حَجَّت قُرَيشٌ ** لَهُ الأَيّامَ تابِعَةَ اللَيالي)
(يَمينَ مُحافِظٍ فَاِحفَظ يَميني ** بِمَكَّةَ عِندَ مُطَّرَحِ الرِحالِ)
(لِتَرتَحِلَن إِلَيكَ بِبَطنِ جَمعٍ ** عَلى النوقِ النَواعِجِ وَالجِمالِ)
(سَأَترُكُ باقِياً لَكَ مِن ثَنائي ** بِما أَولَيتَ في الحِقَبِ الخَوالي)
(وَكَم لَكَ مِن أَبٍ يَعلو وَيَنمى ** وَعَمٍّ يا بِلالُ إِلى المَعالي)













مصادر و المراجع :

١- ديوان الفرزدق

المؤلف: أبي فراس همّام بن غالب بن صعصعة ابن ناجية بن عقال بن محمد بن سفيان بن مجاشع بن دارم، ولقب بالفرزدق لجهامة وجهه وضخامته.

(38 هـ - 658 م) (110 هـ - 728 م)

شرحه وضبطه وقدّم له: الأستاذ علي فاعور

الناشر: دار الكتب العلمية

بيروت - لبنان

الطبعة: الأولى (1407 هـ - 1987 م)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید