المنشورات

لا يبعد الله اليمن التي سقت

البحر: طويل
قال: عتا أبو الليل الضبي أحد بني هلال وصاحب له على مالك ابن المنتفق الضبي، فأراد أخذ دراهم كانت معه، فامتنع منهما، فلكزه أحدهما، فقتله، فهرب، فأخذ أحدهما، وهو محرم، فقتل أيام الحج، قتله أخو مالك، وأخذ الآخر بعد الحرم، فقتل فقال الفرزدق:
(لا يُبعِدُ اللَهُ اليَمينَ الَّتي سَقَت ** أَبا اللَيلِ تَحتَ اللَيلِ سَجلاً مِنَ الدَمِ)
(جَلَت حُمَماً عَنها صُباحٌ فَأَصبَحَت ** لَها النِصفُ مِن أُحدوثَتي كُلَّ مَوسِمِ)
(هُمُ القَومُ إِلّا حَيثُ سَلّوا سُيوفَهُم ** وَضَحّوا بِلَحمٍ مِن مُحِلٍّ وَمُحرِمِ)
(هُمُ فَرَّقوا قَبرَيهِما بَعدَ مالِكٍ ** وَمَن يَحتَمِل داءَ العَشيرَةِ يَندَمِ)
(غَدَت مِن هِلالٍ ذاتُ بَعلٍ سَمينَةٍ ** فَآبَت بِثَديٍ باهِلِ الزَوجِ أَيِّمِ)














مصادر و المراجع :

١- ديوان الفرزدق

المؤلف: أبي فراس همّام بن غالب بن صعصعة ابن ناجية بن عقال بن محمد بن سفيان بن مجاشع بن دارم، ولقب بالفرزدق لجهامة وجهه وضخامته.

(38 هـ - 658 م) (110 هـ - 728 م)

شرحه وضبطه وقدّم له: الأستاذ علي فاعور

الناشر: دار الكتب العلمية

بيروت - لبنان

الطبعة: الأولى (1407 هـ - 1987 م)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید