المنشورات

إن كتبت إليك ألتمس الغنى

البحر: كامل
وقال الفرزدق للأسود بن الهيثم النخعي أبي العريان، وكان العريان على شرط خالد بن عبدالله القسري، وقال سعد إنه يمدح بها قيس بن الهيثم الذي ولاه عبدالله بن خازم خراسان:
(إِنّي كَتَبتُ إِلَيكَ أَلتَمِسُ الغِنى ** بِيَدَيكَ أَو بِيَدَي أَبيكَ الهَيثَمِ)
(أَيدٍ سَبَقنَ إِلى المُنادي بِالقِرى ** وَالبَأسِ في سَبَلِ العَجاجِ الأَقتَمِ)
(الشاعِباتِ إِذا الأُمورُ تَفاقَمَت ** وَالمُطعِماتِ إِذا يَدٌ لَم تُطعَمِ)
(وَالمُصلِحاتِ بِمالِهِنَّ ذَوي الغِنى ** وَالخاضِباتِ قَنا الأَسِنَّةِ بِالدَمِ)
(إِنّي حَلَفتُ بِرافِعينَ أَكُفَّهُم ** بَينَ الحَطيمِ وَبَينَ حَوضَي زَمزَمِ)
(لِتَأتِيَنَّكَ مِدحَةٌ مَشهورَةٌ ** غَرّاءُ يَعرِفُها رِفاقُ المَوسِمِ)















مصادر و المراجع :

١- ديوان الفرزدق

المؤلف: أبي فراس همّام بن غالب بن صعصعة ابن ناجية بن عقال بن محمد بن سفيان بن مجاشع بن دارم، ولقب بالفرزدق لجهامة وجهه وضخامته.

(38 هـ - 658 م) (110 هـ - 728 م)

شرحه وضبطه وقدّم له: الأستاذ علي فاعور

الناشر: دار الكتب العلمية

بيروت - لبنان

الطبعة: الأولى (1407 هـ - 1987 م)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید