المنشورات

لقد أوقدا نارين عالٍ سناهما

البحر: طويل
(تُبَكّي عَلى المَنتوفِ بَكرُ اِبنُ وائِلٍ ** وَتَنهى عَنِ اِبنَي مِسمَعٍ مَن بَكاهُما)
(قَتيلَينِ تَجتازُ الرِياحُ عَلَيهِما ** مُجاوِرُ نَهرَي واسِطٍ جَسَداهُما)
(وَلَو أَصبَحا مِن غَيرِ بَكرِ اِبنِ وائِلٍ ** لَكانَ عَلى الجاني ثَقيلاً دِماهُما)
(غُلامانِ نالا مِثلَ ما نالَ مِسمَعٌ ** وَما وَصَلَت عِندَ النَباتِ لِحاهُما)
(وَلَو كانَ حَيّاً مالِكٌ وَاِبنُ مالِكٍ ** لَقَد أَوقَدا نارَينِ عالٍ سَناهُما)
(وَلَو غَيرُ أَيدي الأَزدِ نالَت ذَراهُما ** وَلَكِن بِأَيدي الأَزدِ حُزَّت طُلاهُما)













مصادر و المراجع :

١- ديوان الفرزدق

المؤلف: أبي فراس همّام بن غالب بن صعصعة ابن ناجية بن عقال بن محمد بن سفيان بن مجاشع بن دارم، ولقب بالفرزدق لجهامة وجهه وضخامته.

(38 هـ - 658 م) (110 هـ - 728 م)

شرحه وضبطه وقدّم له: الأستاذ علي فاعور

الناشر: دار الكتب العلمية

بيروت - لبنان

الطبعة: الأولى (1407 هـ - 1987 م)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید