المنشورات

لم يصبروا عند السيوف

البحر: طويل
كانت عمرو بن تميم عسكرت أيام يزيد بن المهلب في ناحية المربد، فبعث إليهم يزيد مولى له يقال له دارس في قوم من أصحابه فانهزمت عمرو بن تميم فقال الفرزدق:
(تَصَدَّعَتِ الجَعراءُ إِذ صاحَ دارِسٌ ** وَلَم يَصبِروا عِندَ السُيوفِ الصَوارِمِ)
(جَزى اللَهُ قَيساً عَن عَدِيٍّ مَلامَةً ** وَخَصَّ بِها الأَدنَينَ أَهلَ المَلاوِمِ)
(هُمُ قَتَلوا مَولاهُمُ وَأَميرَهُم ** وَلَم يَصبِروا لِلمَوتِ عِندَ المَلاحِمِ)












مصادر و المراجع :

١- ديوان الفرزدق

المؤلف: أبي فراس همّام بن غالب بن صعصعة ابن ناجية بن عقال بن محمد بن سفيان بن مجاشع بن دارم، ولقب بالفرزدق لجهامة وجهه وضخامته.

(38 هـ - 658 م) (110 هـ - 728 م)

شرحه وضبطه وقدّم له: الأستاذ علي فاعور

الناشر: دار الكتب العلمية

بيروت - لبنان

الطبعة: الأولى (1407 هـ - 1987 م)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید