المنشورات

لتبك على الجراح

البحر: طويل
يرثي الجراح بن عبدالله الحكمي، واستشهد بأذربيجان قتله الخزر:
(وَقائِمَةٍ قامَت فَقالَت لِنائِحٍ ** تَفيضُ بِعَينَيهِ الدُموعُ السَواجِمُ)
(لَقَد صَبَرَ الجَرّاحُ حَتّى مَشَت بِهِ ** إِلى رَحمَةِ اللَهِ السُيوفُ الصَوارِمُ)
(فَأَصبَحَ في القَومِ الَّذينَ مُحَمَّدٌ ** أَخوهُم وَمَن يَلحَق بِهِم فَهوَ سالِمُ)
(جُزوا بِالسَريراتِ الَّتي في قُلوبِهِم ** جَزاهُم بِها مُحصي السَرائِرِ عالِمُ)
(إِلى الغُرفَةِ العُليا رَفيقُ مُحَمَّدٍ ** مُقيماً وَلا مِنها هُوَ الدَهرَ رائِمُ)
(لِتَبكِ عَلى الجَرّاحِ خَيلُ إِغارَةٍ ** وَيَومٌ تُرى فيهِ النُجومُ التَوائِمُ)
(فَلِلَّهِ أَرضٌ قَد أَجَنَّت يَمينَهُ ** وَكانَ بِها يُنكى العَدُوُّ المُراجِمُ)
(فَلَو تَعلَمُ الأَنعامُ شَيئاً بَكَينَهُ ** وَكانَ عَلى الجَرّاحِ تَبكي البَهائِمُ)












مصادر و المراجع :

١- ديوان الفرزدق

المؤلف: أبي فراس همّام بن غالب بن صعصعة ابن ناجية بن عقال بن محمد بن سفيان بن مجاشع بن دارم، ولقب بالفرزدق لجهامة وجهه وضخامته.

(38 هـ - 658 م) (110 هـ - 728 م)

شرحه وضبطه وقدّم له: الأستاذ علي فاعور

الناشر: دار الكتب العلمية

بيروت - لبنان

الطبعة: الأولى (1407 هـ - 1987 م)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید