المنشورات

إن الله ذو نقم

البحر: بسيط
يهجو يزيد بن المهلب ويمدح مسلمة
(كَيفَ تَرى بَطشَةَ اللَهِ الَّتي بَطَشَت ** بِاِبنِ المُهَلَّبِ إِنَّ اللَهَ ذو نِقَمِ)
(قادَ الجِيادَ مِنَ البَلقاءِ مُنقَبِضاً ** شَهراً تَقَلقَلُ في الأَرسانِ وَاللُجُمُ)
(حَتّى أَتَت أَرضَ هاروتٍ لِعاشِرَةٍ ** فيها اِبنُ دَحمَةَ في الحَمراءِ كَالأَجَمِ)
(لَمّا رَأَوا أَنَّ أَمرَ اللَهِ حاقَ بِهِم ** وَأَنَّهُم مِثلُ ضُلّالٍ مِنَ النَعَمِ)
(فَأَصبَحوا لا تُرى إِلّا مَساكِنُهُم ** كَأَنَّهُم مِن ثَمودِ الحِجرِ أَو إِرَمِ)
(كَم فَرَّجَ اللَهُ عَنّا كَربَ مُظلِمَةٍ ** بِسَيفِ مَسلَمَةَ الضَرّابِ لِلبُهَمِ)
(وَيَومَ غيمَ مِنَ الهِندِيِّ كُنتَ لَهُ ** ضَوءً وَقَد كانَ مُسوَدّاً مِنَ الظُلَمِ)
(تَأتي قُرومُ أَبي العاصي إِذا صَرَفَت ** أَنيابُها حَولَ سامٍ رَأسُهُ قَطَمِ)
(يا عَجَبا لِعُمانِ الأَسدِ إِذ هَلَكوا ** وَقَد رَأَوا عِبَراً في سالِفِ الأُمَمِ)
(لَو أَنَّهُم عَرَبٌ أَو كانَ قائِدُهُم ** مُدَبِّراً ما غَزا العِقبانَ بِالرَخَمِ)














مصادر و المراجع :

١- ديوان الفرزدق

المؤلف: أبي فراس همّام بن غالب بن صعصعة ابن ناجية بن عقال بن محمد بن سفيان بن مجاشع بن دارم، ولقب بالفرزدق لجهامة وجهه وضخامته.

(38 هـ - 658 م) (110 هـ - 728 م)

شرحه وضبطه وقدّم له: الأستاذ علي فاعور

الناشر: دار الكتب العلمية

بيروت - لبنان

الطبعة: الأولى (1407 هـ - 1987 م)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید