المنشورات

لعمرك ما ليث بخفان خادر

البحر: طويل
كان شيبان بن عبد شمس بن شهاب أحد بني ربيعة بن كعب بن سعد على شرط عبيد الله بن زياد، فأقبل من عنده، ومعه ثمانية بنين له، فعرض له ناس من الخوارج، فقالوا: لنا حاجة، فقال: أضع ثيابي وأخرج إليكم، فألقى سلاحه ووضعه بنوه سلاحهم ثم خرج، فناوله بعضهم كتابًا، فنظر فيه فقتلوه، وخرج بنوه أعزالا، فقتلوهم، فخرج إليهم بشر بن عتبة أحد بني ربيعة فقتلهم جميعًا، فقال الفرزدق:
(لَعَمرُكَ ما لَيثٌ بِخَفّانَ خادِرٌ ** بِأَشجَعَ مِن بِشرِ اِبنِ عُتبَةَ مُقدِما)
(أَباءَ بِشَيبانَ الثُؤورَ وَقَد رَأى ** بَني فاتِكٍ هابوا الوَشيجَ المُقَوَّما)














مصادر و المراجع :

١- ديوان الفرزدق

المؤلف: أبي فراس همّام بن غالب بن صعصعة ابن ناجية بن عقال بن محمد بن سفيان بن مجاشع بن دارم، ولقب بالفرزدق لجهامة وجهه وضخامته.

(38 هـ - 658 م) (110 هـ - 728 م)

شرحه وضبطه وقدّم له: الأستاذ علي فاعور

الناشر: دار الكتب العلمية

بيروت - لبنان

الطبعة: الأولى (1407 هـ - 1987 م)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید