المنشورات

إن ابن أحوز قد دوات كتائبه

البحر: بسيط
(إِنَّ اِبنَ أَحوَزَ قَد داوَت كَتائِبُهُ ** داءَ العِراقَ وَجَلَّت ظُلمَةَ الفِتَنِ)
(في كُلِّ شَرقٍ وَغَربٍ مِن كَتائِبِهِ ** شَهباءُ كَالرُكنِ مِن ثَهلانَ أَو حَضَنِ)
(يَشفي بِأَرماحِهِ مِن كُلِّ مُبتَدِعٍ ** ديناً يَحيدُ عَنِ الفُرقانِ وَالسُنَنِ)
(إِنَّ اِبنَ أَحوَزَ مَحمودٌ شَمائِلُهُ ** وَالمُستَقالُ بِهِ مِن عَثرَةِ الزَمَنِ)
(لا تَتَّقي خَيلُهُ وَطءَ القَتيلِ وَلا ** خَوضَ الدِماءِ إِذا كانَت إِلى الثُنَنِ)
(مَن كانَ مُرٌّ أَباهُ كانَ ذا شَرَفٍ ** عالٍ وَعودَ نُضارٍ غَيرَ ذي أُبَنِ)













مصادر و المراجع :

١- ديوان الفرزدق

المؤلف: أبي فراس همّام بن غالب بن صعصعة ابن ناجية بن عقال بن محمد بن سفيان بن مجاشع بن دارم، ولقب بالفرزدق لجهامة وجهه وضخامته.

(38 هـ - 658 م) (110 هـ - 728 م)

شرحه وضبطه وقدّم له: الأستاذ علي فاعور

الناشر: دار الكتب العلمية

بيروت - لبنان

الطبعة: الأولى (1407 هـ - 1987 م)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید