المنشورات

كذبتم وبيت الله

البحر: طويل
كان الفرزدق بنت، من جارية، يقال لها مكية، وكان يكنى بها زمانًا، فوفد إلى سليمان بن عبدالملك، فكتبوا يشكون شراسة خلقها، فكتب إليهم:
(كَتَبتُم زَعَمتُم أَنَّها ظَلَمَتكُم ** كَذَبتُم وَبَيتِ اللَهِ بَل تَظلِمونَها)
(فَإِلّا تَعُدّوا أُمَّها مِن نِسائِكُم ** فَإِنَّ اِبنَ لَيلى والِدٌ لَن يَشينَها)
(وَإِنَّ لَها أَعمامَ صِدقٍ وَإِخوَةٍ ** وَشَيخاً إِذا شِئتُم تَنَمَّرَ دونَها)












مصادر و المراجع :

١- ديوان الفرزدق

المؤلف: أبي فراس همّام بن غالب بن صعصعة ابن ناجية بن عقال بن محمد بن سفيان بن مجاشع بن دارم، ولقب بالفرزدق لجهامة وجهه وضخامته.

(38 هـ - 658 م) (110 هـ - 728 م)

شرحه وضبطه وقدّم له: الأستاذ علي فاعور

الناشر: دار الكتب العلمية

بيروت - لبنان

الطبعة: الأولى (1407 هـ - 1987 م)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید