المنشورات

جدي أبو ليلى

ومر بنسوة ذات يوم فيهن عمرة وكان خطبها سرًا فأعرضت عنه وقالت لامرأة منهن إذا حاذاك هذا الرجل فسليه من هو وانسبي أخواله، فلما حاذاها سألته من هو فانتسب وسألته عن أخواله فأخبرها فأعرضت عنه فحدد لها حسان النظر وعجب من فعلها بامرأته وهي تضحك فعرفها وعلم أن الأمر من قبلها فقال:
البحر: كامل
عنوان القصيدة: جدي أبو ليلى
قالتْ لهً يوماً تخاطبهُ
نُفُجُ الحَقِيبَة ِ، غَادَة ُالصُّلْبِ

أما الوسامة ُوالمروءة ُ، أوْ
رَأيُ الرّجالِ فقدْ بداء، حَسْبي
فوددتُ أنكَ لوْ تخبرنا
منْ والداكَ، ومنصبُ الشعبِ

فَضَحِكْتُ ثمّ رَفَعْتُ مُتّصِلاً
صَوْتي أوَانَ المَنْطِقِ الشَّغْبِ

جَدّي أبُو لَيْلَى، وَوَالِدُهُ
عَمْرُوٌ، وأخْوَالي بَنُو كَعْبِ

وأنا منَ القومِ الذينَ، إذا
أزَمَ الشّتاءُ مُحالِفَ الجَدْبِ

أعْطَى ذَوُو الأموَال مُعسِرَهُم،
والضَّارِبِينَ بمَوْطِنِ الرُّعْبِ













مصادر و المراجع :

١- ديوان حسان بن ثابت

المؤلف: حسان بن ثابت بن المنذر الخزرجي الأنصاري، أبو الوليد (المتوفى: 54 هـ)

شرحه وكتب هوامشه وقدم له: الأستاذ عبدأ مهنا

الناشر: دار الكتب العلمية

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید