المنشورات

هذا أوان الحرب

وقال في قوم من بني كعب بن خزاعة كان النبي صلى الله عليه وسلم أدخلهم في حلفه يوم الحديبية فغدرت بهم قريش:
البحر: طويل
عنوان القصيدة: هذا أوان الحرب

وغبنا فلمْ تشهدْ ببطحاء مكة ٍ
رجالَ بني كعبٍ تحزُّ رقابها

بأيْدي رِجَالٍ لمْ يَسُلّوا سُيُوفَهُمْ
بِحَقٍّ، وقَتْلَى لمْ تُجَنّ ثِيَابُها

فيا ليتَ شِعْري! هلْ تَنالَنّ نُصْرَتي
سُهَيْلَ بن عَمْروٍ، وخزُها وعِقَابُها
وصفوانَ عوداً حزّ من شفرِ استهِ
فهذا أوانُ الحربِ شدّ عصابها

فلا تأمننا، يا ابنَ أمِّ مجالدٍ
إذا لَقِحَتْ حَربٌ وأعصَلَ نَابُها

وَلَوْ شَهِدَ البَطحاءَ مِنّا عِصَابَة ٌ
لهانَ علينا، يومَ ذاكَ، ضرابها













مصادر و المراجع :

١- ديوان حسان بن ثابت

المؤلف: حسان بن ثابت بن المنذر الخزرجي الأنصاري، أبو الوليد (المتوفى: 54 هـ)

شرحه وكتب هوامشه وقدم له: الأستاذ عبدأ مهنا

الناشر: دار الكتب العلمية

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید