المنشورات

ترجو النجاء وليس حين ذهاب

وقال يذكر فرار الحارث بن هشام يوم بدر:
البحر: كامل
عنوان القصيدة: ترجو النجاء وليس حين ذهاب

يَا حَارِ، قَد عَوَّلْتَ، غيرَ مُعَوَّلٍ،
عندَ الهياجِ وساعة ِ الأحسابِ

إذْ تمتطي سرجَ اليدينِ نجيبة ً
مرطى الجراءِ، خفيفة َ الأقرابِ

والقَوْمُ خَلْفَكَ قَدْ ترَكتَ قِتَالَهم،
تَرْجو النَّجاءَ، فليسَ حينَ ذَهَابِ

هَلاّ عَطَفْتَ على ابنِ أُمِّكَ إذ ثَوَى
قَعْصَ الأسِنّة ِ، ضَائِعَ الأسْلابِ

جَهْماً لَعَمْرُكَ لَوْ دُهِيتَ بِمثْلِها
لأتَاكَ أخْثَمُ شابِكُ الأنْيَابِ

عجلَ المليكُ لهُ، فأهلكَ جمعهُ
بشنارِ مخزية ٍ، وسوءِ عذابِ

لوْ كنتَ ضنءَ كريمة ٍ أبليتها
حسنى، ولكنْ ضنءَ بنتِ عقابِ










مصادر و المراجع :

١- ديوان حسان بن ثابت

المؤلف: حسان بن ثابت بن المنذر الخزرجي الأنصاري، أبو الوليد (المتوفى: 54 هـ)

شرحه وكتب هوامشه وقدم له: الأستاذ عبدأ مهنا

الناشر: دار الكتب العلمية

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید