المنشورات

النذر:

- بذال معجمة- لغة: الوعد بخير أو شر.
- الإيجاب: يقال: «نذر دم فلان» : أي أوجب قتله.
- التزام بعمل شيء أو تركه.
والمنذر: المعلّم الذي يعرّف القوم بما يكون قد دهمهم من عدو أو غيره، وهو المخوف أيضا.
وأصل الإنذار: الإعلام، يقال: «أنذرته إنذارا» : إذا أعلمته، فأنا منذر ونذير: أى معلم، مخوّف ومحذّر، ونذرت به: إذا علمت، ومنه الحديث: «فلما عرف أن قد نذروا به هرب» [النهاية 5/ 39] : أي علموا وأحسوا بمكانه.
ومنه الحديث: «أنذر القوم» [النهاية 5/ 39] : أي احذر منهم، واستعد لهم وكن منهم على علم وحذر. النذر شرعا: التزام مسلم مكلف قربة ولو تعليقا، وأقسامه:
1- مسمى محدد: وهو ما سمى فيه ما نذر من القرب وحدد قدرها، سواء كان معلقا أو غير معلق.2- مسمى مطلق: وهو الذي سميت فيه القربة، ولم يحدد قدرها، سواء كان معلقا أو غير معلق.
3- ومبهم: وهو الذي لم يسم له مخرجا من الأعمال المعدودة البر، سواء كان معلقا أو غير معلق. ذكره في «الكواكب الدرية» .
- وفي «فتح الرحيم» : التزام مسلم مكلف طاعة مندوبة.
- قال ابن عرفة: حد النذر الأعم من الجائز: إيجاب امرئ على نفسه لله تعالى أمرا.
معنى ذلك: أن النذر يطلق بالمعنى الأعم وبمعنى أخص.
والأعم يطلق على المندوب والمكروه والحرام لما ورد في الإطلاقات الشرعية، والأحاديث النبوية وتأمل هل يرد على هذا الحد بعض صور اليمين.
وقال: وأخص، المأمور بأدائه التزام طاعة بنية قربة لا لامتناع من أمر هذا يمين حسبما مرّ.
- وفي «النظم المستعذب» : النذر: إيجاب عبادة في الذمة شرط وبغير شرط، قال الله تعالى:. إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمانِ صَوْماً. [سورة مريم، الآية 26] : أي أوجبت.
- وفي «التوقيف» : التزام مسلم مكلف قربة باللفظ منجزا أو معلقا، ومجازاة بما يقصد حصوله من غير واجب الأداء.
- وفي «الإقناع» : الوعد بخير خاصة، قاله الروياني والماوردي، وقال غيرهما: التزام قربة لم تتعين. - وفي «الروض المربع» : إلزام مكلف مختار نفسه لله تعالى شيئا غير محال بكل قول يدل عليه.
«النهاية في غريب الحديث والأثر 5/ 39، وشرح حدود ابن عرفة 1/ 218، وفتح الرحيم 2/ 23، والكواكب الدرية 2/ 106، 109، 110، والنظم المستعذب 1/ 221، والتوقيف ص 694، 695، والإقناع 4/ 73، وفتح الوهاب 2/ 203، والروض المربع ص 514» .

 

مصادر و المراجع :

١- معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية

المؤلف: د. محمود عبد الرحمن عبد المنعم

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید