المنشورات

التيوس التي تنب

ومر حسان رضي الله عنه بمجلس مزينة بعد ما كف بصره فضحك به بعضهم فقال:
البحر: متقارب
عنوان القصيدة: التيوس التي تنب

أبوكَ أبوكَ، وأنتَ ابنهُ
فبئسَ البنيُّ وبئسَ الأبُ

وأُمُّكَ سَوْدَاءُ مَوْدُونَة ٌ
كَأنّ أنَامِلَهَا الحُنْظُبُ
يبيتُ أبوكَ بها معرساً،
كَما سَاوَرَ الهُوّة َ الثّعْلَبُ

فمَا مِنكَ أعجَبُ يا ابنَ اسْتِها،
ولكنني منْ أولى أعجبُ

إذا سمعوا الغيَّ آدوا لهُ،
تُيُوسٌ تَنِبُّ إذا تَضْرُِِ

تَرَى التّيْس عنْدهُمُ كالجَوَادِ،
بلِ التيسَ وسطهمُ أنجبُ

فلا تدعهمْ لقراعِ الكماة ِ،
وَنَادِ إلى سَوْءَة ٍ يَرْكَبُوا















مصادر و المراجع :

١- ديوان حسان بن ثابت

المؤلف: حسان بن ثابت بن المنذر الخزرجي الأنصاري، أبو الوليد (المتوفى: 54 هـ)

شرحه وكتب هوامشه وقدم له: الأستاذ عبدأ مهنا

الناشر: دار الكتب العلمية

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید