المنشورات

ثكلتك أمك

قال لابنه عبدالرحمن حين هاجى النجاشي:
البحر: كامل
عنوان القصيدة: ثكلتك أمك

إياكَ إني قدْ كبرتُ وغالني
عَنكَ الغَوَائِلُ عِنْدَ شَيْبِ المَكبِرِ

فَجَعَلْتَني غَرَضَ اللّئامِ، فكُلُّهُمْ
يرمي بلؤمهِ بالغاً كمقصرِ
حتى تضبّ لثاتهمْ، فغدتْ بهمْ
سَوْداءَ، أصْلُ فُرُوعِها كالعُنْقُرِ

أجَزَرْتَهُمْ عِرْضي، تَهَكُّمَ سادرٍ؟
ثكلتكَ أمكَ، غيرَ عرضيَ أجزرِ

هَدَفٌ تَعَاوَرُهُ الرُّمَاة ُ، كأنّما
يَرْمُونَ جَنْدَلَة ً بِعُرْضِ المَشْعَرِ











مصادر و المراجع :

١- ديوان حسان بن ثابت

المؤلف: حسان بن ثابت بن المنذر الخزرجي الأنصاري، أبو الوليد (المتوفى: 54 هـ)

شرحه وكتب هوامشه وقدم له: الأستاذ عبدأ مهنا

الناشر: دار الكتب العلمية

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید