المنشورات

رسول المليك

قال لعيينة بن حذيفة بن بدر حين أغار على سرح المدينة:
البحر: متقارب
عنوان القصيدة: رسول المليك

أظنّ عيينة ُ، إذْ زارها،
بأنْ سَوْفَ يَهْدِمُ فيها قُصُورَا

وَمَنّيْتَ جَمْعَكَ ما لمْ يَكُنْ،
فَقُلْتَ سَنَغْنَمُ شَيئاً كَثِيرا

فعفتَ المدينة َ إذْ جئتها،
وألفيتَ للأسدِ فيها زئيرا

فَوَلّوْا سِرَاعاً كوَخْدِ النَّعا
مِ، لم يكشِفُوا عن مَلَطٍّ حَصِيرَا

أمِيرٌ عَلَيْنا، رَسولُ المَلِيـ
كِ، أحببْ بذاكَ إلينا أميرا

رسولٌ نصدقُ ما جاءهُ
مِنَ الوَحْيِ، كان سِرَاجاً مُنِيرَا











مصادر و المراجع :

١- ديوان حسان بن ثابت

المؤلف: حسان بن ثابت بن المنذر الخزرجي الأنصاري، أبو الوليد (المتوفى: 54 هـ)

شرحه وكتب هوامشه وقدم له: الأستاذ عبدأ مهنا

الناشر: دار الكتب العلمية

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید