المنشورات

أشباه التيوس

قال يهجو بني الحماس:
البحر: بسيط
عنوان القصيدة: أشباه التيوس

اما الحماسُ فإني غيرُ شاتمهمْ،
لا هم كرامٌ ولا عرضي لهمْ خطرُ

قومٌ لئامٌ أقلّ اللهُ عدتهمْ،
كما تساقَطَ حَوْلَ الفَقْحَة ِ البَعَرُ

كأنّ رِيْحَهُمُ، في النّاسِ إذْ بَرَزُوا،
ريحُ الكِلابِ إذا ما بَلّهَا المَطَرُ

أولادُ حامٍ، فلنْ تلقى لهمْ شبهاً
إلاّ التَيوسَ عَلى أكْتافِها الشّعَرُ

إنْ سابَقوا سُبِقوا، أو نافرُوا نُفِرُوا،
أوْ كاثَرُوا أحداً من غيرِهمْ كُثِرُوا

شِبْهُ الإماء، فلا دِينٌ ولا حَسَبٌ،
لوْ قامروا الزنجَ، عن أحسابهم، قمروا

تَلْقَى الحِماسيَّ لا يمنَعْكَ حُرْمَتَهُ،
شِبْهَ النّبيطِ إذا اسْتَعبدتَهُمْ صَبَرُوا










مصادر و المراجع :

١- ديوان حسان بن ثابت

المؤلف: حسان بن ثابت بن المنذر الخزرجي الأنصاري، أبو الوليد (المتوفى: 54 هـ)

شرحه وكتب هوامشه وقدم له: الأستاذ عبدأ مهنا

الناشر: دار الكتب العلمية

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید